لم يكن إعطاء الرئيس عبد الفتاح السيسى إشارة رفع علم مصر على أطول سارى فى العالم من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية جزءا فقط من مراسم الاحتفال بتنصيب الرئيس وحلف اليمين ولكنها رسالة شديدة الاهمية لجموع الشعب المصرى بقيمة علم مصر وقدره.
فالعلم أحد أهم رموز سيادة الدولة واحترامه والاحتفاء به من مظاهر الانتماء للوطن وعلم مصر رمز للهوية المصرية والمتحدث الرسمى لها بمجرد ما نرى الاحمر والابيض والاسود وفى وسطها النسر نرى مصر.
وليس هناك أجمل ولا أفضل من رؤية علم مصر على أعلى سارى فى العالم يبلغ طوله 207 أمتار وانضم لموسوعة الارقام القياسية جينيس.
ويعد العلم أقدم وسيلة للتعبير عن هوية الدولة والفضل للمصريين القدماء الذين كانوا اول من استخدموا العلم أو الراية لترمز للأمة التى تمثلها وبالذات فى الحروب.
علم مصر يجب أن يكون له الاولوية وهذة رسالة الرئيس السيسى للجميع أن يجعل علم مصر فى أعلى نقطة تناطح قمم الجبال.
يعلم الرياضيون جيدا ما يعنيه علم مصر فهو المراد من اللحظة الأولى التى يتعلم فيها لعبته وامله أن يرتدى تى شيرت منتخب مصر بألوان العلم الثلاثة وعندما يصل إلى لحظة التتويج ويرفع العلم ويُعزف النشيد الوطنى تنهمر الدموع والعواطف الجياشة بحب الوطن الغالى.. لحظات لا تُنسى بالعمر كله.
ولإدراك الدولة المصرية قيمة علم البلاد فصدر له قانون 14 لسنة 2014
ينص من ضمن نصوصه على رفعه على المؤسسات الرسمية للدولة خاصة المؤسسات التعليمية حيث يتعلم الطفل مبادئ هويته المصرية واهمها علم بلاده.
