عاجل

مع تغيرات الطقس.. 5 علاجات منزلية لعدوى الجيوب الأنفية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

مع تغيرات الطقس و موجة الحر في تلك الأيام، فقد يتفاقم ألم الجيوب الأنفية المزعج، و يمكن أن تسيطر نوبة ألم وضغط الجيوب الأنفية على الحياة بأكملها، مما يجعل من الصعب القيام بالعمل والنوم وإكمال المهام الأساسية.

الجيوب الأنفية هي مساحات مجوفة خلقتها العظام في الوجه،  فهناك جيوب جوفية فوق العينين، وتحت العينين، وخلف العينين و الأنف، و يمكن أن تمتلئ هذه المساحات المجوفة بالمخاط عندما يكون الشخص محتقنًا بسبب نزلات البرد والحساسية والتهيج.

اقرأ أيضا: خبراء النوم.. «القهوة» قبل القيلولة تساعد على الانتعاش 


عند انسداد الجيوب الأنفية و عدم القدرة على تصريفها، فإن المخاط ينحصر و يزداد الضغط، و يمكن أن يؤدي ذلك إلى صداع الجيوب الأنفية والألم والضغط حول الجيوب الأنفية، وفقًا لموقع goodrx.

و فيما يلي بعض الطرق الطبيعية لتخفيف ضغط وألم الجيوب الأنفية:


التنفس بالبخار: يمكن لاستنشاق الهواء الساخن الرطب أن يخفف من آلام الجيوب الأنفية والضغط، و يمكن استنشاق هذا الهواء من خلال الجلوس على حافة حوض الاستحمام مع تشغيل الدش، كما يمكن استنشاق البخار من وعاء من الماء الساخن، و قد تكون هذه التقنيات أكثر فائدة عند دمجها مع علاجات منزلية أخرى لتخفيف صداع الجيوب الأنفية، و يمكن تشغيل جهاز الترطيب، فقد يكون استخدام جهاز ترطيب نظيف لترطيب هواء المنزل مفيدًا في تخفيف آلام الجيوب الأنفية.

-استخدام غسولات الأنف المالحة

يمكن لغسول الأنف بمحلول ملحي أن يخفف من آلام الجيوب الأنفية دون استخدام الدواء، و يمكن صنع محلول ملحي خاص أو شراء غسول معد مسبقًا من الصيدلية المحلية، و استخدام الماء المعقم دائمًا للشطف بمحلول ملحي بدلاً من ماء الصنبور، فهذا سيبقي الأمور في مأمن من الالتهابات الخطيرة.


-رفع الرأس

يمكن أن يساعد رفع الرأس في الليل على التنفس بشكل أكثر راحة وتقليل تراكم المخاط في الجيوب الأنفية، و هذا يمكن أن يخفف آلام الجيوب الأنفية والضغط.

-استخدم كمادة دافئة

إن وضع كمادة دافئة، مثل منشفة مبللة بالماء الدافئ، على المنطقة المؤلمة من الأنف أو الخدين أو الجبهة يمكن أن يخفف من ضغط الجيوب الأنفية.

-الراحة

الراحة مهمة للسماح للجسم بالتعافي من الالتهاب، وقد توصي مؤسسة النوم الوطنية بأن يحصل البالغون الأصحاء على ما بين 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، و يجب أن يحصل المراهقون والأطفال الصغار والرضع على قدر أكبر من النوم، كما أن تحسين نظام النوم يسمح للجسم بإصلاح واستعادة نفسه.