«طنين الأذن» كيف يمكن التعامل مع أعراضه؟

طنين الأذن
طنين الأذن

 

طنين الأذن هي حالة غامضة تسبب صوتاً في الرأس ليس له مصدر خارجي، تقول إيما آر ألشر، اختصاصية السمع في جامعة ماساتشوستس للعيون والأذن التابعة لجامعة هارفارد: "على الرغم من عدم وجود علاج حاليًا لطنين الأذن، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن للناس من خلالها التعامل معه حتى لا تعطل الأعراض حياتهم اليومية".

يبدأ الطنين عادةً في سن أكبر ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بفقدان السمع. وقد يحدث أيضًا بعد التعرض طويل الأمد لضوضاء عالية، أو عدوى أو ورم في الأذن الوسطى، أو شيء بسيط مثل تراكم شمع الأذن، بحسب هارفارد. 

اقرأ أيضًا| تعرف على فوائد «إكليل الجبل» في تحسين وظائف المخ

يقول ألشر: "إذا لاحظت أي أعراض للطنين، راجع طبيبك أو أخصائي السمع أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أوأخصائي الأذن والأنف والحنجرة، أو الأنف والأذن والحنجرة".

من غير الواضح ما الذي يحدث في الدماغ لإصدار الأصوات التي تنتج عن الإصابة بطنين الأذن، أحد التفسيرات هو أن العصب السمعي (الذي يربط الأذن بالدماغ) يبدأ في الضعف، مما يقلل من الأصوات الطبيعية، وفقا لدانييل بولي، مدير مركز أبحاث لوير طنين الأذن في جامعة ماساتشوستس للعيون والأذن، وتعوض الخلايا العصبية الموجودة في مركز المعالجة السمعية في الدماغ هذه الخسارة بأن تصبح أكثر حساسية.  

يقول بولي: "ترتفع مقابض الحساسية إلى مستوى عالٍ جدًا بحيث تبدأ الخلايا العصبية في الاستجابة لنشاط الخلايا العصبية الأخرى القريبة، مما يخلق إدراكًا لصوت غير موجود، والنتيجة هي حلقة ردود فعل، تشبه صرير الميكروفون الذي يتم وضعه بالقرب من مكبر الصوت، يمكن أن يرتبط طنين الأذن بمشاكل أخرى أيضًا، على سبيل المثال:

العوامل العضلية الهيكلية

غالبًا ما يؤدي طحن الأسنان أو انقباض الفك أو توتر العضلات في الرقبة إلى ظهور طنين الأذن بشكل أكثر وضوحًا.

الظروف الصحية الأساسية
قد تكون قادرًا على تقليل تأثير طنين الأذن عن طريق علاج حالات مثل الاكتئاب والقلق والأرق، يمكن أن يكون طنين الأذن أيضًا أحد أعراض مرض منيير، وهو اضطراب في آلية التوازن في الأذن الداخلية.

الدواء
يمكن أن يكون الطنين أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وبعض مضادات الاكتئاب خاصة عند تناول جرعات أعلى، وغالبًا ما تختفي المشكلة عند تقليل الدواء أو إيقافه.