فى الشارع المصري

هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

مجدى حجازى
مجدى حجازى

اختص الله سبحانه وتعالى بأمر الرزق وتيسيره، فالأرْزاق جميعها بيد الله وحده، فهو خالق الأرزاق، وموصلها إلى خلقه، وخالق أسباب التمتع بها، فالواجب نسبتها إليه وحده وشكره عليها فهو مولاها وواهبها.

قال الله جل جلاله: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ الله﴾ «سبأ:24».. قال اللهُ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لله إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ «البقرة:172».. قال اللهُ تعالى :﴿الله الَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ﴾ «الروم:٤0».. قال اللهُ تعالى :﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ الله أَمْوَاتًا  بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾ «آل عمران:١٦٩».. قال اللهُ تعالى: ﴿وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾ «إبراهيم:٣٧».. قال اللهُ تعالى :﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ «سبأ:٣9»..

قال الله تعالى :﴿إِنَّ الله هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ «الذاريات:٥8».. قال اللهُ تعالى :﴿وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ «طه:131».. قال الله تعالى: ﴿وَمِمّا رَزَقْنَاهُم يُنْفِقُوْنَ﴾ «القصص:54».. قال اللهُ تعالى: ﴿قَالُوا هَذَا الَّذِيْ رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ﴾ «البقرة:25».. قال اللهُ تعالى :﴿وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيْهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا﴾ «مريم:62».. قال الله تعالى:﴿وَمَا أَنْزَلَ الله مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ﴾ «الجاثية:5».. قال الله تعالى: ﴿وَفِى السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَاتُوْعَدُوْنَ﴾ «الذاريات:22».. قال اللهُ تعالى :﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَّا أَنْزَلَ اللهُ لَكُمْ مِّنْ رِّزْقٍ فَجَعَلْتم مِنْه حَرَامًا وَحَلاَلاً﴾ «يونس:59»..

قال اللهُ تعالى: ﴿وَتَجْعَلُوْنَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُوْنَ﴾ «الواقعة:82».. قال اللهُ تعالى :﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ الله يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ﴾ «فاطر:3».. قال الله تعالى :﴿وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا الله يرزقها وإياكم﴾ «العنكبوت:60».. قال اللهُ تعالى :﴿فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ حَلالاً طَيِّبَاً﴾ «النحل:114».. قال اللهُ تعالى :﴿إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ﴾ «ص:54».. قال الله تعالى :﴿اللهُ الَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ﴾ «الروم:40».. قال اللهُ تعالى :﴿أَمَّنْ هَذَا الَّذِى يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ﴾ «الملك:21».

واتساقًا مع ما تقدم، فإن التدبر فى قول الله تعالى فيما سبق من آيات كريمة، يوجب علينا الرضا بما قسم الله لنا حتى نكون إلى الله أقرب.. ولنثق بالله ونُكِثر من الدعاء والاستغفار والذكر والصلاة على نبينا محمد  حتى ييسر الله لنا سبل الخلاص من آلامنا وعثراتنا.. ولندعُ الله، بأن يحفظ مصرنا الغالية، ويقينا شرور الأعداء والحاقدين.. ولندعُ الله، بأن يحفظ شعب فلسطين وينصرهم على غطرسة الكيان المحتل وحلفائه، ويقيه شرورهم، وينصرهم فى مقاومتهم ضد الكيان المحتل إحقاقًا للعدل. 

حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.