لأن فى الدورى الإسبانى قواعد صارمة على الإنفاق المالي والتصرفات المالية ليست سداح مداح فى يد كل من يريد أن ينفق ملايين بدون حسيب أو رقيب فإن نادى برشلونة صاحب أعلى نسبة أرباح حققها فى الموسم الكروى الماضى لم يتمكن من إتمام صفقة البرتغالى جواو كانسيلو لاعب مانشيستر سيتى.. رغم أن كل الأمور كانت تسير فى طريق إتمام الإعارة.
وجدوا أن استعارة كانسيلو سترفع الحد الأقصى المسموح به للإنفاق على الرواتب بمقدار مليونى يورو فما كان من اللاعب إلا أن وافق على تخفيض راتبه مليونى يورو حتى لا يقع نادى برشلونه تحت طائلة المحاسبة القانونية ويتعرض لعقوبات لخرق قواعد اللعب المالى النظيف.
أريد أن تتخيلوا حضراتكم ماذا كان يمكن أن يحدث لو تم تطبيق هذه القواعد المالية ووضع حدود للإنفاق فى أنديتنا كبيرها وصغيرها.. ذات الشعبية والتى تنتمى لشركات والاجتماعية.. الميزانية فيها غالباً تخضع لتقديرات خاصة ومصالح وتجدها تصرخ بعد ذلك من الخسائر او تلجأ إلى بيع قطاعات الناشئين بدعوى الاستثمار الرياضى.
قالوا ويقولون إن هناك تعديلات على قانون الرياضة سيتم إقرارها.. وأن التعديلات المطلوبة من حوالى 5 سنوات ستمنح تسهيلات أكبر للاستثمار فى الساحة الرياضية.. فهل ستكون مع التسهيلات ضوابط تضمن عدم إهدار المال العام وتعظم من قيم الاستفادة منه أم تفتح أبواباً جديدة للسداح مداح.
