بتجرد

م. أحمد العصار يكتب: الجذب السياحي في العين السخنة

م. أحمد العصار
م. أحمد العصار

■ بقلم: أحمد العصار

لا شك أننا نمتلك مقومات سياحية هائلة بمنطقة العين السخنة، فهي بقعة ساحرة من أرض مصر، حباها الله بطبيعة خلابة و شواطئ جذابة. و تعتبر العين السخنة من المقاصد السياحية الداخلية الهامة، يأتي اليها المصريون من كل المحافظات، و خصوصا من القاهرة، و تصل نسبة الإشغال في الفنادق و القري ل١٠٠% في العطلات. لكن السؤال الذي من المهم البحث عن إجابة له هو؛ هل نحن راضين عن أعداد السياح الأجانب الوافدة إلي العين السخنة، بما يتناسب مع الإمكانيات السياحية لهذه المنطقة؟

مميزات كثيرة تمتلكها العين السخنة و تؤهلها لأن تحتل مكانة متميزة علي خريطة السياحة الدولية، من شواطئ ممتدة و جو دافئ طوال السنة، و طبيعة خلابة بين الجبال و خليج السويس. تتميز أيضا هذه المنطقة من خليج السويس بملائمة الجو لألعاب التزلج علي الماء بواسطة الرياح بالاضافة الي صيد الاسماك.

كما تنتشر سياحة اليخوت في هذه البقعة، جنبا الي جنب مع أكبر منطقة ألعاب مائية في الشرق الأوسط و افريقيا. الخدمات السياحية متوفرة من فنادق و قري سياحية علي طول الشريط الساحلي، و تعتبر من أقرب المقاصد السياحية للقاهرة. أما مدينة الجلالة فكانت إضافة مهمة للعين السخنة بما تمثله من بنية تحتية متميزة و موقع فريد.

بضعة أمور نحتاج أن نعمل عليها لتكتمل المنظومة و نحقق المستهدف المطلوب لأعداد السائحين الأجانب، أوردها هلي النحو التالي:

تسويق العين السخنة سياحيا و إجتذاب أفواج سياحية بإنتظام. إنشاء مستشفى دولي لتقديم الخدمات الطبية بالجودة الملائمة، حيث أنه لا توجد مستشفي حاليا في هذه المنطقة الهامة. إزدواج الطريق من الزعفرانه و حتي منطقة ميناء دبي العالمية. العمل علي إنتظام وصول المياه النظيفة.

تستحق منطقة العين السخنة مكانة أفضل علي خريطة السياحة الدولية، و ستمثل إضافة كبيرة للسياحة و الإقتصاد المصري.

[email protected]