أختلف مع البعض من الأشخاص على السوشيال ميديا وغيرها الذين لهم بعض الملاحظات على حفل أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية لفترة رئاسة ثالثة أمام نواب البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة - وطبعا الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية- فى رأيى ان الاحتفال كان بسيطا جدا وطبيعيا بالنظر إلى احتفالات رؤساء دول آخرين.
لو نظرنا إلى الركب فهذا طبيعيا لكن كان يعطى إحساسا بالفخامة والضخامة لأنه سار فى أرض واسعة وطريق عريض ليس بجوار سور كوبرى أو مبان عبر الطريق وهذا الطريق الذى ظهر فيه الركب كاملا متكاملا هو نفس الركب الذى كان يستقله الرئيس لو كان ذاهبا إلى مجلس النواب فى ميدان التحرير، وهو أيضا نفس الركب الذى يستقله ضيوف مصر الكبار أثناء زيارتهم للقاهرة.
أما السارى الأعلى فى العالم الذى أعرف أنه مزعل البعض فهل نكره أن يرتفع علم بلادنا إلى عنان السماء مرفرفا خفاقا.. ثم أن هذا السارى يتناسب مع المكان الواسع الكبير الذى ظهر فيه.
كان يمكن أن يكون الاحتفال على الطريقة السابقة فى ستاد القاهرة ويتحرك ركب الرئيس وسط المدينة وينتقل من مكان إلى آخر مما يؤثر على حركة السير فى شوارع القاهرة.
مراسم أداء اليمين لها بروتوكول معروف فى كل انحاء العالم الفرق الذى حدث هذه المرة هو اختلاف المكان والمساحة والبعد عن الزحام.
يبقى شيء بسيط هو أنه كان يجب أن يكون هناك مذيع ينقل للمشاهدين ما يجرى وما يحدث ومراسم الاحتفال ومن الاطفال الذين كانوا بجوار الرئيس والمستقبلون حتى يعرف المشاهد كل ما يحدث فى مراسم الاحتفال.
