نصائح لدمج مبادئ الأكل الواعي في روتين اليوجا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ليس من المعروف بالنسبة للكثير أن دمج مبادئ الأكل الواعي في ممارسة اليوجا يمكن أن يؤدي إلى تعميق العلاقة بين الجسم والعقل والطعام حيث يتضمن الأكل الواعي الاهتمام الكامل بتجربة تناول الطعام، بما في ذلك المذاق والملمس والأحاسيس لكل قضمة.

وفقًا للخبراء، فعند دمج هذه المبادئ مع اليوجا، فيمكنها تعزيز ممارسة اليقظة الذهنية الشاملة وتعزيز علاقة أكثر توازنًا وانسجامًا مع الطعام، و فيما يلي كيفية دمج مبادئ الأكل الواعي في روتين اليوجا الخاص، حسب صحيفة هندوستان تايمز.

- تحديد النية: يجب البدء بممارسة اليوجا بنية واضحة لتنمية اليقظة الذهنية ليس فقط على السجادة ولكن أيضًا على طاولة الطعام، فسيساعد تحديد النية على تركيز العقل وإنشاء ممارسة هادفة.

- ممارسة الوعي بالتنفس: قبل الوجبات، يجب أخذ بضع دقائق لتركيز النفس من خلال التنفس العميق والواعي، و ملاحظة إيقاع الأنفاس.

- التعبير عن الامتنان: تنمية الامتنان للطعام الذي يتم تناوله، و التفكير في رحلة الطعام من المزرعة إلى الطبق والأعتراف بالجهد والطاقة التي بذلت في إنتاجه.

- التحضير الواعي: من المهم القيام بإعداد وجبات الطعام الخاصة بعناية، و الانتباه إلى الألوان والروائح وملمس المكونات أثناء التقطيع والتحريك والطهي، فهذا يمكن أن يعزز تقدير الطعام وعملية التغذية.

- ممارسة اليوجا قبل الوجبات: يجب التفكير في ممارسة اليوجا قبل الوجبات لتعزيز اليقظة والوعي، و يمكن لأوضاع اليوجا، مثل الالتواءات والانحناءات الأمامية، أن تحفز عملية الهضم وتهيئ الجسم لتلقي التغذية.

- تناول الطعام بوعي: عندما يحين وقت تناول الطعام، يجب التوقف للحظة ومراقبة الطعام دون إصدار أحكام، و ملاحظة الألوان والأشكال والترتيب الموجود على الطبق.

- إشراك الحواس: إشراك جميع الحواس أثناء تناول الطعام، و ملاحظة رائحة الطعام وصوت المضغ والطعم والملمس، و الإنتباه إلى شعور كل قضمة في الفم وكيف يستجيب الجسم للتغذية.

- مضغ الطعام ببطء وانتباه: يجب مضغ الطعام ببطء وبشكل كامل، والاستمتاع بكل قضمة، وهذا لا يساعد على الهضم فقط، بل يسمح أيضًا بتجربة نكهات وقوام الطعام بشكل كامل.
 
- البقاء حاضرًا: من الطبيعي أن يتجول العقل أثناء الوجبات، لكن من المهم إعادة التركيز بلطف إلى اللحظة الحالية عند تشتت الانتباه.

- الاستماع للجسد: يجب الإستماع إلى إشارات الجوع والامتلاء في الجسم و تناول الطعام حتى الشعور بالشبع، وليس الشبع المفرط، مع ضرورة الإنتباه إلى الطريقة التي يتم فيها الشعور بها الأطعمة المختلفة واختيار الخيارات التي تدعم الصحة.