في ظل الظروف تلك التي تواجه البلاد من كيد الكائدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين اختار رب العباد لمصرنا رجل من أكفأ الرجال وأذكى الرجال رجل بمعنى الكلمة لأنه لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله فهذا اختيار الله لمصرنا المحفوظة بحفظ الله وببركة آل بيت رسول الله فهذا القائد العظيم أحب آل بيت النبي فأحبه الله وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسين وما يحدث من تطوير في جميع مؤسسات الدولة إن دل فإنما يدل على الحكمة التي ساقها الله إلى هذا القائد الحكيم لبناء دولة قوية ووضع مصر على المسار الصحيح لتكون رائدة فى جميع المجالات بعلمائها وخلف هؤلاء العلماء يد تبنى ويد تحمل السلاح.
فإن كانت مصر كان العالم.. فمصر هى العالم بل العالم هو مصر وندقق النظر فى كيفية تعامله بحكمة وبقوة مع الإرهاب بجميع أشكاله داخليا وخارجيا فحفظ الله مصرنا من كل مكروه وسوء فلو نظرنا إلى واقع البلدان المجاوره وما حدث معهم وما يحث معها فاين هي الآن فيجب علينا ان نتكاتفى مع بعضنا البعض لحمايه وطننا العزيز الغالي فاقول لسياده الرئيس سر على بركه الله واضرب بيد من حديد على راس كل فاسد أو مستغل أو مستغل يزعزع أمن واستقرار وطننا الحبيب ويريد أن ينال من أمننا وأرضنا المحروسة المحفوظة بحفظ الله فأنت اختيار الله لنا فتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
