هنادى مهنا : صبرت .. و نلت « عتبات البهجة » l حوار

هنادى مهنا
هنادى مهنا

أمل‭ ‬صبحي

بعيدا عن الأدوار التقليدية التي حصرها المخرجين فيها بناء على ملامحها الشكلية، حيث تم حصرها في دور الفتاة الأرستقراطية، ظهرت هنادي مهنا في شهر رمضان الجاري بدور فتاة شعبية بمسلسل “عتبات البهجة”، وهو الدور الذي وصفته بالحلم الذي تحقق، كما ترى أن الدور متعة أكثر منه مخاطرة، رغم تخوفها أثناء التحضير للعمل، كما تتحدث هنادي عن حياتها الشخصية وعن دورها السينمائي المقبل.

 “فلة” في “عتبات البهجة” دور جديد ومختلف عن شخصيتك تماما.. ما الذي جذبك لقبوله خاصة أن البعض وصفه بالمخاطرة؟

“فلة” فتاة مثل عشرات نراهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتساعد شقيقتها في العمل، وتحلم بالزواج من الشاب الذي تحبه، وهذا النموذج نقابله يوميا، والدور لم يكن تحدي بقدر ما كان استمتاع، خاصة أنه يختلف عن الأدوار السابقة التي قدمتها، حيث تم حصري في أدوار الفتاة الأرستقراطية، لذلك تطلب مني دور “فلة” مجهود للتحضير لشكل وطريقة كلام وحركات الشخصية، لكنني تحمست مع تشجيع شركة “العدل جروب” وعلى رأسهم الدكتور مدحت العدل، كما أن حلم حياتي تحقق في هذا العمل بالوقوف أمام الدكتور يحيى الفخراني، لدرجة أن والدي حينما عرف أنني سأعمل مع الفخراني قال جملة لن أنساها “صبرتي ونلتي”.  

 كيف كانت أجواء التصوير خلف الكواليس؟

رائعة، لأن أغلب الزملاء ألتقيت بهم في أعمال سابقة، وأعرفهم ويعرفونني، كما أن العمل مع شركة “العدل جروب” له طابع خاص محبب، من اهتمام وإتقان ودقة وتعاون مع الجميع بشكل متساوي، ودون تميز.

 كيف وجدت التعاون مع الفنانة السورية جومانا مراد؟

إنسانة وفنانة جميلة وموهوبة، وفوجئت أنها تقمصت دور “نعناعة” ببراعة رغم أنها ليست مصرية، لكن تفوقت في الأداء والمعايشة.

 ما الرسالة التي يوجها العمل للمشاهدين؟

العمل يتحدث عن المشاكل العائلية في عصرنا، والفرق بين الأجيال، كل جيل يرى الجيل الأحدث أنهم غير ملتزمين بالأخلاق والعادات، ومن هنا تبدأ الفجوات، وهذه الفجوات زادت مع تطور التكنولوجيا خاصة السوشيال ميديا.

 هل أنت مع فكرة مسلسلات الـ15 حلقة؟

أعتقد أنها مناسبة للعصر وللجمهور، لأنها بسيطة وسهلة، خاصة لو كانت بعيدة عن “المط” في الأحداث، لكن في نفس الوقت لست ضد الأعمال ذات الحلقات الطويلة، لو “قماشتها” الدرامية تحتمل هذا، وليس مجرد ملء وقت على الشاشة.

 وما رأيك في تجربة المنصات؟

مواكبة للعصر أيضا، وهذا أمر طبيعي، خاصة بعدما أصبح لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، والرائع أنك تستطيع أن تشاهد عمل دون فواصل إعلانية وتكون حلقاته متتالية، بالإضافة أنني أجدها وسيلة تواصل بين الشعوب في ثقافتها وفنها.

 كيف تتعاملين مع فكرة النقد؟

النقد استفيد منه وأتعلم، لكن هناك نقد هدام أو لمجرد الهجوم وبدون أسباب اتجاهله تماما.

 هل السوشيال ميديا في حياة الفنان نعمة أم نقمة؟

لها مزايا ولها عيوب، فهي تجعل الفنان في حالة تواصل مع جمهوره ومتابعيه، لكن في نفس الوقت حياة الفنان لها خصوصية مثل أي شخص عادي، ولا حاجة للجمهور للتعرف على تفاصيل حياته لحظة بلحظة، فهناك أسرار للبيوت وتفاصيل يجب مراعاتها. 

 ما الأعمال التي قدمتيها وشعرت أنها تركت أثر مع المشاهد؟

مسلسلات “زلزال، الفتوة، خيانة عهد، بدون ضمان” كانت ردود الأفعال عنهم قوية.

 ماذا عن طقوسك في رمضان؟

لا احب العزومات خارج البيت، لكن أقيم العديد من العزومات للأهل والأصدقاء في منزلي، ومن عاداتي في الإفطار أن ابدأ الطعام بشيء خفيف مثل “الشوربة”، وبعد صلاة العشاء أقوم باستكمال وجبة الإفطار.

 ما أهم الأعمال التي تتابعيها في موسم رمضان الجاري؟

أكثر من عمل رائع أتابعهم هذا الموسم، على رأسهم “الحشاشين, بابا جه, أشغال شقة، إمبراطورية ميم، جودر.. ألف ليلة وليلة”.

 ماذا ورثت من والدك والدتك؟

 من والدتي شخصيتها وإدارتها للمنزل، ومن والدى حب الموسيقى، لأنني اعزف على البيانو، وأيضا تذوق الأكل والإلتزام بالمواعيد.

 ما الدور أو الشخصية التي ترغبين في تقديمها؟

احب الأدوار المركبة وأدوار الشر والشخصيات الواقعية.  

 أصبح لدى عدد من الفنانين مشاريع استثمارية.. هل لديك نية للاتجاه لهذا الطريق؟

أتمنى تأسيس حضانة لرعاية الأطفال، لأنني أعشق الأطفال بجنون.

 أخيرا.. ما مشاريعك الفنية المقبلة؟

هناك فيلم جديد في الطريق لتصويره، لكن لا أستطيع الكشف عن تفاصيله حاليا.

اقرأ  أيضا : هنادى مهنا| حققت حلمى بالعمل مع يحيى الفخرانى


 

;