أرجوك لا تغضب

فتحي سند يكتب: أوضاع.. «مقلوبة»!

فتحي سند
فتحي سند

■ كتب: فتحي سند

هناك أوضاع «مقلوبة» في الرياضة المصرية أكثر من ذهاب الأضواء إلى المنتخب الكروي.. رغم كل التقدير والاحترام لجهازه الفنى ولاعبيه.. فى الوقت الذى يحصد فيه نجوم الألعاب الأخرى الميداليات فى غانا ويتربعون على عرش القارة الأفريقية. 

وضع محزن.. يشير بكل اسف إلى «قلة الوعى» عند المواطن الذى أصبح يشغله كل ما هو سطحى «وهايف».. بدليل أنه مازال يتكلم فى علاقة حسام بمحمد صلاح.. أو تصريحات إبراهيم حسن حول ضم هذا اللاعب أو ذاك للمنتخب.. فى وقت يبرهن فيه أبطال الألعاب الفردية انهم.. هم النجوم الحقيقيين الذين ينبغى أن يتصدروا المشهد. 

إن ما تحقق على الاراضي الغانية من انتصارات وإنجازات يستحق الإشادة والتقدير لكل من أدى واجتهد ورفع علم بلاده.. بينما هنا فى المحروسة يظل كلام «الهجايص» هو الأعلى صوتاً.

لقد.. كان من الإنصاف لهؤلاء الابطال والبطلات.. أن يطير إليهم د، اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.. ليكون إلى جوارهم فى ختام الدورة.. يبارك لهم ويهنئهم.. ويشكرهم على ما قدموا.. وفى نفس الوقت يعدهم بتكريم لائق وبمكافآت مجدية ومستحقة.

.. ولعلها.. كانت لحظات تدعو للفخر.. أن يتواجد د. أشرف صبحى فى حفل ختام الدورة التى اكتسحها المصريون.. وفى نفس الوقت وبكل فخر يتسلم الوزير علم الدورة القادمة التى فازت مصر بتنظيمها 2027.

طبعاً..  ستجد بعثة مصر عند عودتها إلى أرض الوطن الاستقبال الذى يتناسب مع حجم ما تحقق.. وما تحقق رائع ولم يكن سهلاً.. بل تطلب مجهودات خارقة حتى يمكن المرور من بعثات دول لها الباع الكبير على الصعيدين القارى والعالمى، .منها جنوب أفريقيا والمغرب والجزائر وتونس ونيجيريا.. وغيرها. 

يجب أن يكون الصرف على قدر الإنجاز.. حتى تتحقق العدالة وتنهض كل الألعاب.. أما أن يأكلها حزب كرة القدم «المدلل» فهذا ظلم شديد.. أهلاً وسهلاً ومرحباً بـ«الست الشعبية الأولى«.. ولكن بالأصول والمنطق. 

;