يمكن أن تلعب التمارين الرياضية دورًا كبيرًا في تخفيف التوتر والقلق، وتشير الدراسات إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، وكذلك ضغط الدم من بين العديد من الأشياء الإيجابية الأخرى.
إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق، فإليك أربع طرق يمكن أن تساعد بها التمارين الرياضية في تخفيف هذه المشاعر:
يعزز الإندورفين الطبيعي في الجسم:
الإندورفين هو من المواد الكيميائية الطبيعية التي تحفز الشعور بالسعادة في الدماغ والتي تقلل الألم وتنتج مشاعر المتعة، يمكن أن تطلق التمارين الرياضية هرمون الإندورفين الذي يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك، لذلك يمكن أن يكون مفيدًا في تخفيف التوتر أو القلق.
قلل مستويات الكورتيزول:
الكورتيزول هو هرمون يساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم ولكنه يزيد أيضًا من ضغط الدم ويجعلنا نشعر بمزيد من التوتر أو القلق، تساعد التمارين الرياضية على تقليل مستويات الكورتيزول بحيث لا يكون لها تأثير كبير على أجسادنا وعقولنا أثناء محاولتنا الاسترخاء بعد يوم شاق من العمل.
اقرأ ايضا|دراسة: التمارين تحسن الاستجابة لعلاج سرطان الثدي
التمرين يخرجك من عقلك إلى جسدك:
إن القدرة على أخذ استراحة من عقلك المفكر والدخول إلى جسدك يمكن أن يكون بمثابة راحة لكثير من الناس، عندما تشعر بالتوتر أو القلق، فمن السهل أن تنشغل بأفكارك أو قوائم مهامك، وقد تشعر وكأنك لا تسيطر على الأمور، تجبرك التمارين الرياضية على التوقف عن التفكير والتركيز على ما يحدث الآن - هذه اللحظة، فهو يساعد على إعادة انتباهك إلى اللحظة الحالية ويهدئ أولئك الذين يتسابقون بحيث تكون في جسدك وليس في عقلك.
التمارين الرياضية يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل
إن كونك أكثر نشاطًا طوال اليوم سيجعل جسمك يشعر بمزيد من التعب والاسترخاء، مما يساعدك على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمًا لفترة أطول حيث يدفعك جسمك بشكل طبيعي إلى النوم، كلما حصلت على مزيد من النوم، زادت الطاقة لديك في اليوم التالي، مما يجعل ممارسة الرياضة أسهل - مما يخلق دورة إيجابية لرفاهيتك.
