استفسارات عن الأسعار وشكوى من إحدى معارض السيارات

صورة موضوعية
صورة موضوعية

شهدت الأشهر القليلة الماضية انخفاضًا فى معدل الاستفسارات حول سوق السيارات، وذلك لثبات الوضع على ما كان عليه من نقص قطع الغيار وغيرها من المشكلات التى اعتاد عليها المتابعين، ولكن فى نهاية فبراير بدأ تداول بعض الاستفسارات حول تأثير انخفاض الدولار على سوق السيارات، وهل ذلك سيساعد على توفير سيارات وقطع غيار، أم أن المشكلة ستظل قائمة، كما أن هناك العديد من الشكاوى المتكررة بسبب بعض المعارض أو مراكز الصيانة.

استفسر المواطن على محمود عن تأثير انخفاض سعر الدولار على أسعار السيارات وهل ذلك الانخفاض سيقلل الأوفر برايس الزائد على الأسعار الأصلية للسيارات، وتوالت التعليقات على ذلك الاستفسار مؤكدة أن الأسعار لن تنخفض بسهولة، حيث أكد المواطن مايكل رامي أن السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار الجنوني هو استغلال التجار قبل أى أزمات اقتصادية، واتفق معه أكثر من 200 متفاعل بالموافقة، وأضافت ابتسام محمد أن انخفاض الدولار لن نشعر به لأنه إذا حدث وانخفض سعر السيارة لن تنتهى ظاهرة الأوفر برايس وبالعكس يمكن أن تزيد لأن المعروض حاليا تم شراؤه فى وقت كان الدولار سعره أعلى، ولن يغامر أى تاجر بخسارته لملايين الدولارات.
ومن جانبه أكد إبراهيم خميس أن أثر انخفاض الدولار لن يؤثر بشكل كبير على سوق السيارات لأن أساس السوق تعتمد على الاستيراد ومن يستورد هو موضوع تحت رحمة المصدر له.

كما روى المواطن أحمد حسني قصته مع معرض المكاوى للسيارات حيث اشترى سيارة بالتقسيط مع بنك مصر الإسلامي، وقام بتوقيع إيصالات أمانة على بياض بالمعرض أثناء الاستلام، وتم ترخيص السيارة واستلام الرخصة، وعندما ذهب للمعرض لاستلام الايصال، طلب منه المعرض دفع فرق سعر زيادة على ثمن السيارة، وعندما رفض تجاهلوه تمامًا ولم تتم عملية البيع، وقام بكتابة شكوى على صفحة المعرض على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك قام أدمن الصفحة بحظره، ونصحه العديد من المتابعين باللجوء إلى القضاء وتقديم شكوى بجهاز حماية المستهلك مرفق معها المستندات اللازمة.

◄ اقرأ أيضًا | خبراء سوق السيارات المصرية| العميل التاجر نشاط مشروع.. ولكن!

ومن جانبه تساءل المواطن حبيب الكارم عن سيارة "ساويست"، طالبًا توفير بعض المعلومات عن وكيلها بمصر وهل التعامل معه آمن أم هناك مشاكل؟، وكانت أغلب الردود على هذا الاستفسار إيجابية لصالح السيارة والوكيل، فيرى محمد عبدالرحمن أن السيارة جيدة جدا لأن موتورها ياباني والفيتيس بلجيكي والعفشة يابانى، مؤكدًا أنه لا يوجد سيارة صينى فى مصر تحمل تلك المواصفات، وذلك ما اتفق معه السيد عاطف قائلا: "إن موتور السيارة هو نفسه موتور الميتسوبيشى، والفتيس جيد جدا، مؤكدًا أنه يعرف أحد مالكيها وقد استخدمها أكثر من 200 ألف كيلوا ولم يظهر بها أى عيب فى تلك الفترة، بالإضافة أن هناك من يستخدمها كسيارة سياحة أو توصيل، كما أن قطع غيارها الخارجية متوفرة فى التوكيل فقط أم القطع الاستهلاكية يمكن استبدالها بموديلات أخرى خارج التوكيل، وسعرها منافس جدا مقارنة بمثيلاتها.