بسم الله

المسلسل الصهيونى «3»

 محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

ما كشفته الوثائق البريطانية، وما تحدث عنه كوشنر يؤكد المؤامرة الكبرى التى تواجهها مصر بكل ثبات ووضوح وشفافية. الأرض عرض ولن نتنازل عن حبة رمل مغموسة بدماء الشهداء. القضية الفلسطينية قضية العرب والعالم. الشعب الفلسطينى باعتراف الأمم المتحدة له وطن وأرض احتلتها ودمرتها إسرائيل، وعليها وعلى من دعمها الخروج منها وإعادة إعمارها. مصر لن تتنازل عن حدودها ولدينا قوات مسلحة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه الاعتداء عليها. مصر دولة سلام تدعو لأن يعيش العالم فى أمن وأمان. خلص الكلام!.


الهرى وما يسعى له الأشرار وتدعمهم دول كبرى - مهما كانت - لن يؤثر على مصر، أول دولة فى العالم فى الحضارة والتاريخ. لهذا لا أتعجب من رسالة القارئة العزيزة ناهد القرشى والتى تعلق فيها على مقالة نشرت بمجلة أمريكية للغاز والبترول تحت عنوان «مسح غزة عن الخريطة»
«Wiping Gaza Off The Map»:Big Money Agenda. Confiscating Palestine’s Maritime Natural Gas Reserves
المقال يؤكد أن الهدف من كل هذا الدمار والدعوات للتهجير هو منع الفلسطينيين من الوصول إلى حقوقهم فى مخزون الغاز البحرى الضخم والذى يقدر بتقديرات متواضعة أولية ١٧٧ تريليون مكعب من الغاز والذى يبلغ قيمته اليوم ٥٣٤ مليار دولار. وإضافة إلى مخزون مؤكد للنفط الخام من منطقة قلقيلية مرورا بوادى قانا وسلفيت إلى منطقة رنتيس ويقدر بـ ١٫٧ مليار برميل نفط بقيمة مبدئية ١٤٢ مليار دولار. واورد المقال أن أهمية غاز غزة انه يساوى أو يزيد على كل المخزون المكتشف لكل من الكيان وسوريا ولبنان مجتمعين. بالتالى يستحيل أن يسمح الصهيونى للفلسطينيين بالاستفادة من هذه الثروة النفطية التى يمكن أن تشكل انقلابا تاريخيا لصالحهم.


أكيد الجزء الأول من البوست ده إشاعات مغرضة، أرجو حضرتك تطمنّى، الجزء الثانى أكيد علشان كده هما مستميتين يخرجوا الفلسطينيين من غزة لكن إن شاء الله يصمدوا. وأنا أطمئن القارئة العزيزة وكل قراء «الأخبار» وكل شعب مصر أن مصر قادرة على حماية أرضها وأمنها القومى.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها.