يعتاد الكثير من الأشخاص على تناول الفول يوميًا في وجبة السحور خلال شهر رمضان المبارك، باعتباره أحد الأطباق الرئيسية على المائدة، نظرًا لفعاليته في منح الشعور بالشبع لفترة طويلة نهارًا.
أضرار تناول الفول يوميًا في الوجبة السحور الرمضانية:
الحفاظ على وزن صحي
يحتوي الفول على البروتين والألياف، وهما مكونات غذائية تساهم في الحفاظ على وزن صحي، ويعمل تناول الفول كجزء من النظام الغذائي على زيادة الشبع وإطالة فترات الامتلاء، مما يساعد في السيطرة على الشهية ومنع زيادة الوزن، أجريت دراسة في عام 2023 على 15185 شخصًا أظهرت أن آكلي الفول اكتسبوا وزنًا أقل وأقل نسبة من الدهون في البطن مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الفول.
تحسين صحة الأمعاء
تعتبر الألياف الموجودة في الفول مفيدة لصحة الأمعاء، تساعد الألياف في تعزيز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، والتي تلعب دورًا هامًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأمراض الالتهابية الأمعائية والسرطان، بالإضافة إلى ذلك، تنتج البكتيريا الجيدة أحماض دهنية قصيرة السلسلة عن تحلل الألياف، والتي تساعد في تعزيز المناعة وتقليل الالتهابات.
اقرأ أيضاً | في اليوم العالمي لصحة الفم.. نصائح بسيطة للحفاظ على الأسنان
تقليل خطر أمراض القلب
يعتبر الفول مصدرًا ممتازًا للألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول في الجسم بشكل طبيعي، كما يحتوي الفول على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن يساهم في تنظيم ضغط الدم، مما يساعد في الوقاية من أمراض القلب.
زيادة استهلاك العناصر الغذائية
تحتوي حبات الفول على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل الألياف والبوتاسيوم والكالسيوم والفولات والحديد والمغنيسيوم وفيتامين E. بالتالي، تناول الفول يساهم في زيادة استهلاك هذه العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم.
الآثار الجانبية للفول:
انتفاخ البطن
يعتبر الفول من الأطعمة التي تحتوي على الليكتين، وهو عبارة عن مركبات موجودة في مجموعة كبيرة من الأطعمة النباتية، والتي يمكن أن تسبب انتفاخ البطن وتهيج القولون بسبب التداخل مع التوافر الحيوي للعناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة، بفعل الليكتينات.
غازات البطن
يمكن أن يسبب الفول زيادة في إنتاج الغازات في الجهاز الهضمي، نظرًا لاحتوائه على سكريات قليلة التعدد، والتي تعتبر نوعًا طبيعيًا من السكر لا يمكن للجسم هضمه بالكامل.
