صدام مبكر لـ«التوأم» بكل الاتجاهات..«وفتنة» الشارة نائمة في المنتخب

إبراهيم حسن وحسام حسن
إبراهيم حسن وحسام حسن

■ كتب: كمال الدين رضا

مبكرا.. وبدون سابق إنذار دخل المنتخب الوطني لكرة القدم «النفق المظلم».. ومبكرا سادت روح الفرقة والعصبية بين كل أطراف اللعبة.. ومبكرا فقد اتحاد الكرة دوره مع المنتخب الأول ولم يعد له أى سيطرة على الفريق وجهازه الفني.. ومبكرا جدا وقع التصادم الخطير بين الجهاز الفني للمنتخب والأندية وعلى رأسها كلٌ من الأهلي والزمالك.. ومبكرا والأخطر مع بداية مسيرة «التوأم» تعرضت العلاقة مع الجماهير للإصابة بشروخ كارثية!!

تساؤلات عديدة انطلقت قبل بداية المعسكر الأول للمنتخب الوطنى الذى سوف يشارك فيه فى دورة ودية بمشاركة تونس ونيوزيلندا وكرواتيا التى كان مقررا إقامتها بالإمارات، وتقرر نقلها للقاهرة وظهرت أولى الأزمات بعد اعتذار محمد صلاح عن عدم المشاركة .

وجاءت الأزمة الثانية باختيارات المنتخب وبدون عرض الأسماء فقد بقيت اليد العليا فى عدد المختارين للأهلي وهناك لاعبون لا أحد يعلم سبب اختيارهم وما هى معايير الاختيار التى تم تطبيقها على آخرين وتم استبعادهم، ولأول مرة فى مسيرة المنتخب يتم اختيار لاعب واحد فقط من الزمالك دون غيره.

◄ اقرأ أيضًا | حسام حسن يعدد مزايا بطولة كأس عاصمة مصر

وهناك منعطف خطير أيضا تمر به علاقة التوأم مع الأهلي بالنسبة  لتحديد المواعيد وعدم السماح للاعبى الأهلى التسعة المختارين لفترة من الراحة قبل رحلة السفر المرهقة لملاقاة سيمبا التنزانى، حيث المباراة ستقام خارج مصر يوم ٢٩ مارس، وهناك مباراة للمنتخب قبلها بـ٧٢ ساعة فقط مع ظروف السفر المرهقة، وهذه الأزمة تم وضعها أمام اتحاد الكرة الذى  وقف صامتا وبدون رد على الإطلاق!!

وهناك «فتنة» أخرى مازالت نائمة حتى اللحظة وسوف يتم النفخ فيها بعد الانتهاء من معسكر الفريق والمشاركة فى الدورة الودية، ألا وهى «فتنة» شارة الكابتن التى يصر محمد صلاح على حملها بكل مسئولياتها خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الكلام بدأ يتبعثر هنا وهناك قبل مباراتى مصر أمام كلٍ من بوركينا فاسو وغينيا وسوف تكون هذه النقطة مجرى لكل الأحداث القادمة خاصة أن الوقت القادم سوف يتيح الفرصة كاملة أمام أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للتدخل مجددا من أجل توفير  فرصة لإتمام لقاء بين حسام حسن المدير الفنى ومحمد صلاح لتنقية كل الأجواء، وهو ما وعد به اللاعب خلال مكالمته الأخيرة مع الوزير التى أعلن خلالها اعتذاره الرسمى عن عدم الحضور إلى القاهرة.