ما علاقة كورونا بفرط حركة المفاصل؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

تعرف حالة المفصل المزدوج باسم فرط حركة المفاصل، وقد وجد استطلاع أن أصحاب هذه الحالة يكونوا أكثر عرضة بنسبة 30% تقريباً للقول إنهم لم يتعافوا تماماً من عدوى فيروس كورونا بعد فترة طويلة.

ترتبط حالة المفصل المزدوج بمستويات عالية من التعب طويل الأمد بسبب كورونا.

اقرأ أيضا|هل الصيام المتقطع يمكن أن يزيد خطر الوفاة بأمراض القلب؟.. دراسة تجيب

وفي حالة المفصل المزدوج يستطيع الشخص، مثلاً، تحريك إبهامه إلى الوراء إلى المعصم، أو ثني مفصل الركبة إلى الخلف، أو وضع الساق خلف الرأس، أو تنفيذ حيل أخرى.

وفي هذا الاستطلاع الذي أجراه البنك الحيوي البريطاني، شارك 3064 شخصاً، جميعهم أصيبوا بعدوى كوفيد-19 مرة واحدة على الأقل.

وسُئلوا عما إذا كانوا يعانون من فرط الحركة في المفاصل، وما إذا كانوا قد تعافوا تماماً من آخر نوبة من عدوى كوفيد-19، وما إذا كانوا يعانون من التعب المستمر.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، من بين 1940 شخصاً قالوا إنهم تعافوا تماماً، كان ما يقرب من 1 من كل 4 (أقل بقليل من 23%) يعاني من فرط الحركة في المفاصل، وكان 400 منهم من النساء.

وبعد مراعاة العوامل المؤثرة المحتملة، بما في ذلك العمر والجنس والانتماء العرقي ومستوى التحصيل العلمي وعدد التطعيمات، ارتبط فرط حركة المفاصل بقوة بالفشل في التعافي الكامل من عدوى كوفيد-19.

وارتبطت حالة "المفصل المزدوج" أو فرط حركة المفاصل بشكل كبير بمستويات عالية من التعب، والتي ظهرت كعامل أساسي في الفشل في تحقيق الشفاء التام.

وتعتبر هذه الدراسة رصدية، ولا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول ما إذا كانت فرط حركة المفاصل عاملاً سببياً لمرض كوفيد الطويل الأمد.