أسطورة البقرة الحمراء واقتحام متطرفي اليهود المسجد الأقصى

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في مثل هذا اليوم السابع عشر من مارس 1989 عثر حراس المسجد الأقصى على كمية من القنابل داخل المسجد الأقصى وضعتها جماعة صهيونية لتستخدمها لتفجيره.

أسطورة البقرة الحمراء


وهناك معتقد لدى بنوصهيون أنه بالإمكان هدم المسجد الأٌقصى بـ5 بقرات.


وهذا المعتقد في الديانة اليهودية يقوم على أنه يمكن هدم المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، عند ظهور البقرة الحمراء.


وتسعى جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة، من خلال دعم حكومات الاحتلال المتعاقبة على استيراد بقرات ذات لون أحمر، كما حدث مؤخرا أنه تم استيراد 5 بقرات من الولايات المتحدة الأمريكية، لذبحها في جبل الزيتون وبناء الهيكل المزعوم.


ويشكل وجود تلك البقرات وفق الجماعات المتطرفة، الخطوة الأولى لخطة بناء الهيكل وإزالة فتاوى الحاخامات التي تمنع فئات من اليهود من اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.


ويعتقد الحاخامات أن دخول أي يهودي إلى باحات المسجد الأقصى يعد خطيئة وأمرا محظورا من غير أن يتم التطهير برماد البقرة الحمراء.

ويرون أن أرض المسجد الأقصى هي أرض الهيكل وأن مسجد الصخرة هو: مكان قدس الأقداس، داخل الهيكل (هيكل سليمان في عقيدة اليهود).

جرائم على الأقصى:

كانت جريمة إحراق المسجد الأقصى عام 1969 من أكبر محاولات الجماعات المتطرفة الصهاينة وشارك في الجرم حكومة إسرائيل بتعطيل وصول سيارات الإطفاء مما اضطر المقدسيين لاستخدام أدوات بدائية لنقل المياه.

وفي عام 1996 شهد الأقصى سلسلة اعتداءات وحفريات أحدثت اهتزازات بجدران المسجد الشريف، ثم دخلت القدس منعطفا خطيرا بعد اقتحام شارون للمسجد المبارك عام 2000 حيث انفجرت انتفاضة الأقصى وارتقى آلاف الشهداء، وما زالت الاقتحامات مستمرة.

في عام 2022  نفذت قوات الاحتلال صباح يوم الجمعة الموافق 15أبريل 2022 (الموافق 14 رمضان 1443 هـ)، مستخدمةً قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتيّة، مما أدى إلى إصابة ما لا يقلُّ عن 150 فلسطينيًا. 

 المصدر مركز معلومات أخبار اليوم