تعاود بورصة الذهب العالمية التداول على الأوقية خلال بضعة ساعات، بعد أن أغلقت تعاملاتها الأسبوعية مساء الجمعة الماضي على تراجع بنحو 23 دولار في سعر الأوقية.
حيث افتتحت بورصة الذهب العالمية تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 2179 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2156 دولارًا، متأثرة بتراجع التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي، وخفض أسعار الفائدة خلال يونيو القادم.
و تترقب الأسواق في حذر شديد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، والمقرر انعقاده يومي 19 و20 من مارس الجاري، وذلك لتحديد مصير أسعار الفائدة.
وتأثرت أسعار الذهب العالمية على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، بعدد من البيانات الاقتصادية التي تتخذ منها الأسواق مؤشرات داعمة لتوجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي ومصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
حيث قفزت أسعار المنتجين السنوية في الولايات المتحدة إلى 1,6% في فبراير، حيث ارتفع مؤشر التضخم أسعار المنتجين بنسبة في فبراير على أساس سنوي، بعد زيادة قدرها 1% في يناير، ليتجاوز توقعات الأسواق بارتفاع بنسبة 1,1%.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.6% في فبراير، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 0.6% على أساس شهري في فبراير وفقا لمكتب الإحصاء الأمريكي، وجاءت هذه لقراءة في أعقاب انكماشها بنسبة 0.8% في يناير
أيضاً تجاوز التضخم الأساسي في الولايات المتحدة التوقعات للشهر الثاني في فبراير، وارتفع ما يعرف بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، والذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، بنسبة 0.4% مقارنة بشهر يناير، وذلك فقاً للبيانات الحكومية الصادرة الثلاثاء الماضي.
