أعلنت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، رفع العلاقة فيما بين الاتحاد الأوروبى ومصر إلى مستوى استراتيجى يشمل شراكة استراتيجية شاملة.
وقالت أورسولا فون دير لاين - فى كلمتها خلال القمة المصرية الأوروبية - «إننا نوافق على مجموعة من الحزم تشمل التجارة والاستثمار والاستثمار فى التعليم والثقافة والشباب يصاحبه حزمة من الدعم المالى تقدر بـ 7.4 مليار يورو فى السنوات المقبلة» مشيرة إلى أننا سوف نعمل معا لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والفرص المتكافئة. وأضافت أننا نلتقى فى وقت ممتلئ بالأزمات، معربة عن قلقها إزاء الحرب والوضع الإنسانى الكارثى فى قطاع غزة، قائلة «إن غزة تواجه المجاعة ومن المهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الآن الذى من شأنه أن يوقف الاعتداءات ويؤدى إلى إطلاق سراح الرهائن والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة، كما أننا نخشى من دخول حملة عسكرية فى رفح والتى ستؤدى إلى اضعاف السكان أكثر فأكثر».
ووجهت شكرها إلى مصر على دعمها الكبير والتأكد من وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبى يولى أولوية قصوى للمساعدات الإنسانية وتوصيلها إلى غزة عن طريق البحر والبر والجو، ونعمل جنبًا إلى جنب مع مصر بهدف الوصول إلى سلام دائم على أساس حل الدولتين.
وقالت «أتطلع لتعميق تعاوننا أكثر فأكثر مع مصر، واتفقنا على أن أهم شىء بالنسبة للشراكة الاستراتيجية والشاملة هو أن نصل إلى أن تتحول الاتفاقية إلى استثمار فعلى على أرض الواقع يفيد الشعب ويوجد فرص العمل ويشرك قطاع الأعمال على الناحيتين».
