■ كتبت: نرمين الشال
في جو من البهجة والفرح واصل سكان شارع المطافي بمدينة دسوق بكفر الشيخ تنظيم مائدة الرحمن لإفطار الصائمين، وكذلك توزيع الوجبات على بيوت المرضى والمسنين داخل مدينة دسوق وتوابعها للعام العاشر، سعيا للفوز بأجر إفطار صائم وانعكاسا لروح المحبة بين الأهالي.
يقول محمد صوبع، أحد المشاركين في مائدة الرحمن، أن التجهيز للمائدة يبدأ مع بداية شهر رمضان يقوم سكان الشارع بتجميع السلع وحصر التبرعات المادية وشراء مستلزمات المائدة ويوضح أنه يتم توزيع حوال 400 وجبة يوميا، يتم توزيع جزء منها على بعض الحالات المستحقة في منازلهم، كما يزيد عدد الوجبات مع دخول العشر الأواخر نظرا لقرب المكان من مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي حيث يكثر الزوار في العشر الأواخر من شهر رمضان فيصل العدد إلى 700 وجبة إفطار، فالجميع هنا أهل وأخوة وحتى المغترب كلنا مصريين.
◄ اقرأ أيضًا | إرث المحبة| مائدة رحمن قبطية عمرها 9 سنوات فى الغردقة
ويؤكد رأفت بدوي، أحد المشاركين في المائدة، لقد تعودنا إقامة مائدة الرحمن في الشارع منذ عشر سنوات، في بداية الأمر كانت مقتصرة على أهالي المنطقة لكن مع مرور الوقت بادر بعض السكان من الشوارع المجاورة بالمشاركة معنا في إفطار الصائمين واصبحنا نوزع الوجبات في مدينة دسوق وتوابعها على المرضى والمسنين حتى نكفيهم ذل السؤال في هذا الشهر الكريم، وأكد أن ما يقوم به من فعل الخير في رمضان يجد أثره طوال العام في صحته وعافيته.
ويضيف حماده الحلواني، أحد المنظمين للمائدة، الجميع يشارك في خدمة الصائمين وتجهيز وجبات الإفطار هناك من يساعد الطباخ وهناك من يشتري السلع والخضروات، من ينظم المقاعد والآواني ويقوم بالتعبئة وتوزيع الوجبات فنحن ايضا عندنا إفطار طريق لااننا قريبين من شارع الكورنيش فالجميع يتطوع ويؤدي العمل ابتغاء وجه الله وإدخال الفرحة على قلوب غيرهم.
