يعتبر التفاح من الفاكهة المفيدة لاحتواءه على الكثير من الفيتامينات والمعادن، كما أن سعراته الحرارية قليلة إذ يمكن تناول أكثر من ثمرة منه في اليوم، ولكن مع كل هذه الفوائد هناك بعض الأشخاص اللذين يعانون من "حساسية التفاح" فهو أيضا يمكن أن يكون مثل الفراولة والمانجو والموز الأشهر في الإصابة بالتحسس ولكن ينضم إليهم التفاح.
أفادت خبيرة التغذية الألمانية زيلكه ريستماير، إن التفاح يتسبب لدى بعض الأشخاص في حدوث استجابات تحسسية مثل:
الحكة والطفح الجلدي.
حرقان في الفم والحلق.
تورم الشفاه واللسان.
آلام البطن والإسهال والغثيان.
الصداع والشعور بالامتلاء والانتفاخ.
◄ اقرأ أيضًا | منظمة الأغذية والزراعة: مصر الأولى عربيًا في إنتاج التفاح
وعند الرغبة في تناول التفاح رغم الإصابة بالحساسية، أوصت ريستماير المرضى بطهيه؛ إذ يقضي الطهي على مسببات الحساسية الموجودة بالتفاح.
ويعد التفاح غنيا بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين A وفيتامين B وفيتامين C، ويزخر بالألياف الغذائية المفيدة لصحة الجهاز الهضمي من ناحية، والتي تعمل على إطالة الشعور بالشبع من ناحية أخرى.
