أرجوك لا تغضب

فتحي سند يكتب: ‎إلى اللقاء.. في القاهرة!

فتحي سند
فتحي سند

■ بقلم: فتحي سند

•• نجاح نهائي كأس مصر في الرياض يشير إلى إن الاستثمار في قطبي الكرة المصرية من الممكن أن يحقق الكثير من المكاسب التى تتخطى كل الحدود بشرط حسن التنظيم والاستفادة من الامكانيات المادية لتذليل أي عقبات فى الطريق إلى الانجازات الكبرى وهل هناك أكثر من الأهلى والزمالك ليكونا الشريكين الأساسيين في أي مشروع جماهيري.

هذه السطورالتى اكتبها قبل أن يطلق الحكم البرازيلى «الهضبة الكروية» تعنى الإيمان المطلق بقيمة الأهلى والزمالك التى يمكن الرهان عليها عند التفكير فى إقامة حدث يترك علامة وعليه أرى أن القطبين بخير ومبروك ألف مبروك للفائز.

•• لابد أن يأتى وقت قريب تعود فيه مباريات القمة بين الأهلى والزمالك إلى سابق العهد بها مدرجات ستاد القاهرة عن آخره الجماهير تشجع بروح رياضية بدون خروج عن الأروح الرياضية آداء ومستوى يليق تصوير تليفزيونى عصرى باختصار بعد نهائى موسم الرياض.. تكون الجملة الختامية بعد تسليم الكأس للفائز: إلى اللقاء فى القاهرة .

•• يجب العمل على أن  تكون بداية معسكر منتخب مصر الكروى بعد أيام «علىمية بيضا» حتى يقبل الجميع على ‎المرحلة التى يقودها الكابتن حسام حسن بالارتياح والاطمئنان إلى أن الكل على قلب رجل واحد.

ولعل السادة الأفاضل فى اتحاد الكرة عليهم أن يعملوا على تهيئة الأجواء التى «تلبدت بالغيوم» بسبب عدم إدارة كل مايتعلق بمحمد صلاح بالطرق التى تتصدى لمحاولات «الخبثاء والاندال» للوقيعة بين أكثر من طرف فى المنظومة «التعبانة» .

•• ما كان يحصل عليه أى مدرب أجنبى من صلاحيات ينبغى أن يحصل عليه حسام حسن ولكن من الضرور» التفريق بين صلاحيات منصوص عليها فى كتب التدريب وبين الصلاحيات المطلقة التى تجعل من المدرب ديكتاتورا.


 

;