طوال الوقت تتجدد إبداعات صناعة الغرائب فى ساحة الرياضة المصرية.. المبدعون فى اختلاق الأزمات لا يتوقفون عن إثارة أزمات وحكايات تكون سبباً فى البلبلة.
مثلا.. تجدنا ننفرد بأننا البلد الوحيد الذى يقوم الوزير باستدعاء لاعب للمنتخب.
ونحن أيضاً الذين لا حدود عندنا للمسئولية والالتزام بالمهمات بين عناصر المنتخبات فاللاعب والمدرب والمدير ورئيس اتحاد الكرة والوزير حدود كل منهم غير واضحة وكأننا نخترع العجلة.. ولأن العجلة من الشيطان فيبدو أن الشيطان الرجيم وسوس إلى كل هؤلاء ومعهم الإعلام فقل العمل وزاد الكلام والتصريحات والتلميحات والشكاوى.
وبين كل تسريبة غريبة وأخرى أغرب تظهر فى الإعلام أو على مواقع التواصل عن علاقة النجم الكبير محمد صلاح بالجهاز الفنى الجديد للمنتخب الوطنى بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن ينقسم الرأى العام إلى فريقين متشاحنين وتحدث انقسامات بدلاً من توحيد الصف خلف المنتخب الذى من المفترض أنه يمثل كل المصريين لا فريق محبى الأسطورة صلاح أو الذين هم خرجوا من دائرة الانبهار به ودخلوا على خطوط القصف المباشر له منذ خرج مصاباً من صفوف الفريق الوطنى فى كأس الأمم الأفريقية.
الأعجب أن نادى ليفربول الإنجليزى دخل هو الآخر طرف فى أزمة صلاح والتوأم التى يستهل بها الجهاز الفنى الجديد للمنتخب الوطنى مهمته فى تحقيق أمل المصريين بالتأهل للمونديال ولكى ننجح لابد أن تعلو قيم الوطنية والالتزام ونبطَّل لعب عيال.
