قد يكون التعامل مع احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم أمرًا شاقًا، ولكن من المهم أن نفهم أن الاكتشاف المبكر يحسن بشكل كبير فرص نجاح العلاج، خاصة مع الشكل الأكثر شيوعًا، وهو سرطان بطانة الرحم.
ويشمل سرطان الرحم العديد من أنواع السرطان التي تتطور داخل رحم المرأة، وفقًا لجامعة ييل الطبية، وفي المقام الأول، هناك نوعان: سرطان بطانة الرحم، الذي ينشأ في بطانة الرحم، وبطانة الرحم، وسرطان الرحم، الذي ينشأ في العضلات أو أنسجة الرحم الأخرى.
على الرغم من أن ساركوما الرحم تميل إلى أن تكون أكثر عدوانية، إلا أنها لا تمثل سوى جزء صغير، حوالي 5 إلى 10٪، من جميع حالات سرطان الرحم، بحسب موقع تايمز أوف أنديا.
اقرأ ايضا
يصيبك بسرطان عنق الرحم.. «الصحة» تحذر النساء من نقص المناعة
وفقًا للمعهد الوطني للسرطان، في عام 2021، تم تشخيص ما يقدر بنحو 66.570 امرأة في الولايات المتحدة بسرطان الرحم، وهو ما يشكل 3.5% من جميع تشخيصات السرطان.
وفقا لبحث نشر في مجلة آسيا والمحيط الهادئ للوقاية من السرطان، في حين أن سرطان بطانة الرحم شائع وله معدلات مرتفعة للغاية بين النساء في الغرب، إلا أن المعدلات منخفضة تصل إلى 4.3 لكل 100000 شخص في الهند (دلهي)، يؤثر هذا النوع من السرطان في الغالب على النساء فوق سن 45 عامًا، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث أيضًا لدى الأفراد الأصغر سنًا.
التعرف على علامات وأعراض سرطان الرحم
يظهر سرطان الرحم، المعروف أيضًا باسم سرطان بطانة الرحم، العديد من الأعراض التي يجب على الأفراد معرفتها للحصول على المساعدة الطبية في الوقت المناسب.
في حين أن هذه العلامات قد تشير إلى سرطان الرحم، إلا أنها يمكن أن تشير أيضًا إلى مشاكل صحية أخرى، مما يؤكد أهمية استشارة الطبيب في حالة حدوث أي مما يلي:
- نزيف مهبلي غير طبيعي
- ألم الحوض وعدم الراحة
الضعف أو التعب: الشعور بالتعب أو الضعف بشكل غير عادي دون سبب واضح.
- فقدان الوزن: الشعور بفقدان الوزن غير المبرر على الرغم من عدم وجود تغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية.
-الغثيان أو القيء: الغثيان أو القيء المستمر الذي لا يمكن أن يعزى إلى عوامل أخرى.
- كثرة التبول: زيادة الرغبة في التبول، وقد يكون مصحوبًا بعدم الراحة
-الإمساك: صعوبة في إخراج البراز، مما قد يكون مؤشراً على وجود مشاكل أساسية.
-الانتفاخ: انتفاخ البطن أو الشعور بعدم الراحة الذي يستمر مع مرور الوقت.
