طفرة فى الإنجازات والمنشآت.. 343 مشروعًا تنمويًا وخدميًا في المنوفية

اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية يتابع تنفيذ المشروعات
اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية يتابع تنفيذ المشروعات

شهدت محافظة المنوفية تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات التنموية ذات الطابع الخدمى بلغت فى إجماليها 343 مشروعًا بخلاف المشروعات الموجهة من خلال مشروع تطوير الريف المصري «حياة كريمة»، وفيما يتعلق بالتوزيع القطاعي للاستثمارات العامة المستهدفة بمحافظة المنوفية أشار اللواء إبراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية إلى أن تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تضمن تخصيص استثمارات بقيمة 1.6 مليار جنيه لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بنسبة 31% يليه قطاع الإسكان بقيمة 1.1 مليار جنيه بنسبة 20%، ويخص قطاع التنمية المحلية 776.6 مليون جنيه بنسبة 15% ثم التعليم قبل الجامعي 342.7 مليون جنيه بنسبة 7%، ثم قطاع النقل 225 مليون جنيه بنسبة 4%، ويخص القطاعات الأخرى بالمحافظة استثمارات بقيمة 1.2مليار جنيه بنسبة 23%.

وأوضح محافظ المنوفية أن عدد المستفيدين من المرحلة الأولى بمبادرة «حياة كريمة» بالمحافظة بلغ 1٫2 مليون نسمة، وتتمثل أهم المشروعات التنموية بمحافظة المنوفية التى تم تنفيذها من خلال المبادرة وتحقق أهداف التنمية المستدامة فى إنشاء 37 عمارة سكنية للأسر الأولى بالرعاية، 6 وحدات اجتماعية، 20 مجمع خدمات زراعية، 14 نقطة إسعاف، 62 وحدة صحية، 871 فصلاً دراسياً، 88 مدرسة، 10 مراكز تنمية أسرة، 70 محطة مياه شرب، 81 مشروع صرف صحي، 10 محطات معالجة، فضلا ًعن إنشاء 112 برج شبكات محمول توصيل شبكة الألياف الضوئية، 46 مركز شباب، 20 مجمع خدمات حكومية، 45 مكتب بريد، 15 نقطة شرطة، علاوة على تأهيل وتبطين ترع بطول 309كم، رصف طرق رئيسية وداخلية بطول 123كم.

اقرأ أيضاً | هل تغزو طماطم الأقصر المجففة الأمريكتين بعد وصولها لأوروبا؟

وأكد اللواء إبراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بمختلف محافظات الجمهورية لاسيما بالمناطق الريفية وهو ما تم ترجمته بمشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، وذلك فى إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

توصيل مياه الشرب 
وقال الدكتور مهندس محمد نجيب رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية إنه تم تخصيص نحو 60 مليون جنيه لمشروعات إحلال وتجديد ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب والصرف الصحى، بقرية بخاتى بشبين الكوم بطول 21 كيلو مترا، ورفع كفاءة محطتى الرفع بالقرية وقرية عزبة الصعايدة بإجمالى أطوال 1.5 كيلو متر، وتنفيذ محطة رفع لخدمة أهالى العزبة، بجانب تنفيذ أعمال بقيمة 22 مليون جنيه ضمن خطة تطوير المناطق غير المخططة بمحافظة المنوفية.



وأضاف «نجيب» أنه تم تدعيم وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب بنواحى حى شرق شبين الكوم بإجمالى أطوال 5.5 كيلو متر، ومد وتدعيم وإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى بنواحى حى شرق شبين الكوم بإجمالى أطوال 9 كيلو مترات، بجانب تخصيص 14 مليون جنيه إحلال وتجديد ومد وتدعيم شبكات المياه بإجمالى أطوال 16.5 كم، وتخصيص 35 مليون جنيه لتنفيذ إحلال وتجديد ومد وتدعيم شبكات المياه بنواحى المحافظة بإجمالى أطوال 20 كم، و25 مليون جنيه لتنفيذ إحلال وتجديد ومد وتدعيم شبكات الصرف الصحى بنواحى المحافظة، حيث تم الانتهاء من أكثر من 60% من الأعمال، وتخصيص20 مليون جنيه لخطة مواجهة الأمطار ودق وتغويص 22 بئرا ارتوازية بالمشتملات بنواحى محطات مياه الشرب الارتوازية بتكلفة قاربت 20 مليون جنيه، بالإضافة إلى تخصيص 6 ملايين جنيه لتنفيذ إحلال وتجديد خطوط الطرد لمحطات رفع منوف بإجمالى أطوال 1.5 كيلو متر.

1.4مليار جنيه للصرف الصحى 
وتابع: تحظى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية بتخصيص 1.4 مليار جنيه لتنفيذ مشروع الصرف الصحى المستدام لخدمة المناطق الريفية الممول بقرض من البنك الدولى والبنك الآسيوى لخدمة 16 قرية و 16 تابعاً بمركز تلا من القرى الملوثة لفرع نيل رشيد ويخدم المشروع 4 تجمعات قروية ( تلا - الكمايشة - صفط جدام - منشأة السلام )، ويتكون من 4 محطات معالجة صرف صحى و١٤محطة رفع و5 محطات رفع لخدمة ٩ عزب بإجمالى 43 ألف وصلة منزلية لخدمة 300 ألف مستفيد من خدمة الصرف الصحى.

وأضاف رئيس الشركة أنه تم توصيل مرفق الصرف الصحى لـ88 منشأة حكومية على مستوى محافظة المنوفية وعمل 3460 من المعاينات والدراسات اللازمة لتوصيل خدمة الصرف الصحى وحل مشكلات المواطنين، والبدء فى تنفيذ مشروع مد خدمة الصرف الصحى لـ1672 وحدة سكنية بقرية الراهب، واستلام 200 كم شبكات انحدار الصرف الصحى المنفذة بمعرفة الهيئة الهندسية والجهاز التنفيذى التابع للهيئة القومية لمياه الشرب، وتنفيذ 42 ألف غرفة ووصلة منزلية « مياه شرب - صرف صحى « لـ81 قرية ضمن المبادرة الرئاسية « حياة كريمة بمركزى الشهداء وأشمون، وتنفيذ 1050 غرفة منزلية بالعديد من القرى بنواحى المحافظة بعد استلام شبكات الانحدار من الجهاز التنفيذى ومحطات الرفع وأخرى تم تنفيذ شبكاتها بمعرفة الشركة.


وفى اتجاه آخر أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أن هناك العديد من المشروعات ذات الطابع الخدمى ومنها «مشروع ممشى شبين الكوم الجديد» ويعد أحد المشروعات المهمة بطول 500 م على غرار ممشى أهل مصر وذلك ضمن خطة المحافظة لخلق متنفس حضارى جديد لأهالى العاصمة والمترددين عليها ، وتضمن إقامة ممشى فى المنطقة من معهد الكبد وحتى كوبرى القاصد.

هذا ويضم الممشى مساحات خضراء ومقاعد للمواطنين وبرجولات ومحلات تجارية وأكشاك وأعمدة ديكورية واضاءات حديثة ومنطقة ترفيهية للأطفال ، فضلاً عن المساهمة فى توفير فرص عمل جادة للشباب من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية والحياتية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

مكتبة كفر المصيلحة
وأشار محافظ المنوفية إلى أن مشروع مكتبة مصر العامة بنطاق كفر المصيلحة بحى شرق شبين الكوم يمتد على مساحة 795م2 والواقعة بين بحر شبين الكوم وشارع عاصم حما وتعد المكتبة صرحًا تنويريًا وثقافيًا على أرض المحافظة لتقديم خدمات ثقافية وتنويرية لخدمة أبناء وشباب المحافظة.

وتضم المكتبة قاعات مختلفة الاستخدام ومسرحا للعروض والأنشطة الثقافية وأنشطة للأطفال لتعليم القراءة والرسم والموسيقى والخط العربى ، كما تشمل المكتبة قاعة للكبار للتدريب والقراءة وكورسات للغات وقاعة تدريب خاصة بذوى الهمم، والمكتبة الإلكترونية وقاعات حاسب آلى وبحث علمى ، جراجًا وكافيهات لخدمة زوار المكتبة.

وتم تمويل مكتبة مصر العامة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بناءً على طلب اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بإنشائها للارتقاء بالخدمات الثقافية المقدمة لأبناء شعب المنوفية ، انطلاقًا من حرص واهتمام القيادة السياسية بالثقافة والفنون كونهم إحدى أدوات القوى الناعمة التى تشكل ضمير الإنسان المصرى وتساهم فى رفع الوعى القومى لدى المواطنين.

وفى القطاع الصحى كشف محافظ المنوفية أن مشروع مستشفى الشهداء الجديدة جاء بتكلفة إجمالية « قدرها مليار و300 مليون جنيه « وبعد بمثابة صرح طبى جديد وإضافة قوية للمنظومة الصحية على أرض محافظة المنوفية وضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام الحالى للمحافظة ويقام المستشفى على مساحة تزيد على 21 ألف م2 ، ويضم 5 غرف عمليات و 31 سريرًا بقسم الغسيل الكلوى و 24 بحضانات الأطفال و 41 بقسم العناية المركزة و21 بأقسام العيادات الخارجية بإجمالى 223 سريرًا ، فضلاً عن توفير 450 فرصة عمل جادة.

وتابع محافظ المنوفية: إن مشروع مستشفى أشمون الجديد جاء « بتكلفة إجمالية « وقدرها مليار و350 مليون جنيه « والمقام على مساحة تزيد على 29 ألف م2، ويعد صرحًا طبيًا ضخمًا وإضافة قوية ونقلة نوعية للمنظومة الصحية بالمحافظة مما يساهم فى تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى وتخفيف المعاناة عن كاهلهم.

ويضم مستشفى أشمون الجديد 6 غرف عمليات وقسم الغسيل الكلوى بواقع 52 كرسيًا ، وقسم حضانات الأطفال بعدد 42 حضانة وقسم الحروق والذى يضم 5 أسرة عناية و10 أسرة إقامة ، فضلاً عن قسم العناية المركزة بعدد 44 سريرًا، وقسم العيادات الخارجية بـ19 عيادة « وقسم الاستقبال والطوارئ بـ 27 سريرًا ، وقسم الاقامة الداخلية بإجمالى 186 سريرًا».

هذا ويعد مستشفى الأورام الجديد بمنوف والذى يأتى بتكلفة قدرها « 2 مليار جنيه « تقريباً بالتعاون مع وزارة الصحة على مساحة 9 آلاف م2 ويضم كافة التخصصات الطبية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأورام لمختلف الفئات العمرية وتحسين الخدمات والرعاية الطبية المقدمة للمواطنين بمثابة حلم لأهالى المنوفية باعتباره صرحًا طبيًا ضخمًا وإضافة قوية ونقلة نوعية للمنظومة الصحية بالمحافظة لعلاج مرضى الأورام ، مما يساهم وبشكل ملموس فى تقديم خدمة طبية متميزة للمرضى وتخفيف المعاناة عن كاهلهم وذويهم داخل المحافظة وخارجها.

وقد تم تصميم مستشفى الأورام بمنوف وفقاً لأحدث التصميمات الهندسية بعدد 6 أدوار علوية وبطاقة استيعابية 200 سرير ليضم عدة أقسام طبية متنوعة وهى « جراحة الأورام وإزالة الألم ، التخدير والإنعاش ، باثولوجيا الدم ، الأشعة العلاجية والطب النووى ، وبائيات الأورام ، طب الأورام المعملى وسرطانات الدم ، أشعة الأورام ، الأورام الإكلينيكى وأورام الدم للكبار ، الأورام الإكلينيكى وأورام الدم للأطفال و غرفتى عمليات كبرى ووحدة مناظير وعدد من أسرة العناية المركزة لخدمة أكثر من 5 ملايين مواطن .

مشروعات عملاقة بالجامعة
يشهد قطاع التعليم العالى والبحث العلمى بجامعتى مدينة السادات والمنوفية طفرة كبيرة فى قطاع الإنشاءات وإنهاء الصروح التعليمية ومن جانبها أكدت الأستاذة الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ووفقًا لرؤية الدولة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وخطة تطوير الجامعات المصرية فقد تم إنجاز العديد من المشروعات الجديدة بالجامعة وتنظيم الفعاليات التعليمية الكبيرة على مستوى الجمهورية كما هو الحال فى تنظيم كلية السياحة والفنادق لمسابقة الهوية البصرية فى عصر المعلوماتية لجميع طلاب معاهد وكليات السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية.

وأضافت د. «معاوية» تم افتتاح صروح تعليمية مميزة لخدمة الطلاب والعملية التعليمية ومنها افتتاح القاعات العلمية الحديثة ب كلية السياحة والفنادق والتى نفذها جهاز الخدمة الوطنية بالإضافة لافتتاح أعمال البنية التحتية والشبكات للكلية وأيضًا المطبخ التعليمى والذى تعول عليه الجامعة لتوفير موارد دخل بالتعاون مع المجتمع المحيط بعد توقف استمر لأكثر من 9 سنوات كاملة كما تم إعادة افتتاح المتحف التعليمى بنفس الكلية بعد تطويره وإمداده بمستنسخات لأهم القطع الأثرية النادرة التى تضاهى مثيلاتها بالمتاحف الكبرى جاء ذلك بهدف نشر الوعى الثقافى بمجتمع مدينة السادات بصفة خاصة ومحافظة المنوفيه بصفة عامة نظرًا لأهمية التوعية بالآثار والحضارة المصرية القديمة وتوفير فرص تدريبية مميزة لطلاب قسمى الإرشاد السياحى وإدارة الفنادق تمهيدًا لإعداد خريج قادر ومؤهل للانطلاق فى سوق العمل.

وأكدت د. شادن معاوية رئيس الجامعة أن افتتاح المتحف التعليمى جاء بعد الانتهاء من أعمال التطوير للبنية التحتية وإضافة أنظمة متخصصة للإضاءة ومجموعة من المستنسخات الأثرية من وزارة السياحة والآثار ليصبح إجمالى مستنسخات المتحف التعليمى ١٥٩ مستنسخًا أثريًا طبق الأصل ليشمل جميع العصور المصرية «الفرعونى واليونانى والرومانى والقبطى والاسلامى والحديث والمعاصر».

قطاع السياحة
وأشارت د. نهى عثمان عزمى عميدة كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات إلى اهتمام إدارة الجامعة والكلية بإنجاز المتحف التعليمى نظرًا لما يمثله من أهمية قصوى لتثقيف وتنوير المجتمع المحلى لافتة إلى إعادة العمل بالمطبخ التعليمى كمنشأة تعليمية هامة لطلاب قسم إدارة الفنادق حيث تم تجهيز المطبخ وإعادته للعمل بعد فترة توقف طويلة.

وقالت د. جيهان نبيل وكيلة الكلية لشؤون المجتمع إن المطبخ التعليمى يدخل فى دائرة اهتمام مركز الخدمة العامة بجامعة مدينة السادات كوحدة إنتاجية وجار استخدامه لتدريب طلاب قسم ادارة الفنادق فضلاً عن خدمة مجتمع مدينة السادات حيث تم إبرام تعاقدات لاعداد الوجبات الصحية والآمنة لقطاع المدن الجامعية والمصانع بزمام المنطقة الصناعية .

وأضافت د. مروة فوزى وكيلة كلية السياحة والفنادق لشئون التعليم والطلاب أن إعادة تطوير المتحف التعليمى بالكلية يساهم بشكل كبير فى تدريب طلاب قسم الإرشاد السياحى على كيفية اكتساب المهارات للتعامل مع المقتنيات وجمع المعلومات الأثرية الكافية عنها واكتساب خبرات التعامل مع السياح ليصبحوا مرشدين سياحيين على قدر عال من الكفاءة وإثبات جدارتهم بسوق العمل.

من جهة أخرى أضافت رئيس جامعة مدينة السادات أن هناك عدة إنجازات مميزة بمشروع التدعيم والترميم لمبانى كلية الطب البيطرى فيما يتعلق بأعمال البنية التحتية والشبكات وأعمال مشروع البنية التحتية والشبكات لكليتى الحقوق والتجارة وأعمال مبنى المعامل المركزية من تنفيذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية .

وأوضحت رئيس جامعة مدينة السادات أن المعامل المركزية الجديدة ستعمل لخدمة كل كليات ومعاهد الجامعة حيث إن التوجه الحالى بالجامعات المصرية يهدف إلى مركزية المدرجات والمعامل داخل الجامعات لتظل تعمل لصالح الطلاب بكل كليات الجامعة لساعات مفتوحة على الدوام دون أن تغلق أو تختص بها كلية بعينها بل للجميع وهو توجه من الدولة لترشيد الإنفاق وتعظيم الفائدة التى تعود على أبنائنا الطلاب لافتة إلى أن المشروعات التى تم افتتاحها مؤخرًا جاءت كمرحلة فارقة لجنى ثمار الاستثمارات التى تم ضخها فى الجامعة حيث إنه من المستهدف التوسع فى إنشاء بعض الكليات الجديدة مثل كلية الهندسة وكلية الطب البشرى داخل الجامعة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أن مساحة الجامعة تبلغ ٥٠٠ فدان وكانت المبانى القديمة هى التى داخل الخدمة فقط وكنا نعمل على ترميمها ولكن اليوم أصبح لدينا مجمع كبير للعديد من الكليات والعديد من المبانى الجديدة التى تم إنجاز ٧٠% من الأعمال بها وقريبًا سوف يتم افتتاح باقى المبانى بشكل نهائى وتطويرها لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة بمدينة السادات والمناطق المجاورة لها.

وفى جامعة المنوفية أكد الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية أن هناك سلسلة ضخمة من المشروعات والصروح الطبية والتعليمية العملاقة والتى تخدم المجتمع المحلى المحيط بنطاق الجامعة فى جميع المجالات ومنها افتتاح جامعة المنوفية الأهلية بالكيلو ٧٠ طريق مصر إسكندرية الزراعى، وهى تضم مبانى الإدارة العامة، والعلوم الطبية، والعلوم الهندسية، والعلوم الإنسانية، والمعامل المتخصصة، وقد بدأت الدراسة بها فى العام الجامعى السابق فى برنامجين وتم هذا العام افتتاح ١٣ برنامجًا حتى أصبح عدد البرامج ١٥ برنامجًا فى ١٠ كليات بإجمالى عدد طلاب ٣٠٠٠ طالب وطالبة وهو إنجاز غير مسبوق يخدم أبناء محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة.

المدينة الطبية
وأشار د.»القاصد» إلى تخصيص ظهير للجامعة بمساحة ٢٠٠ فدان بأراضى مدينة السادات، وسيشمل المخطط امتدادا للجامعة الأهلية، وإنشاء كليات جديدة، وجامعة تكنولوجية، وأراضى للزراعات الصحرارية وغير التقليدية، وإسكان طلابي، ومجمع رياضي، ومركز بحثي، ومراكز طبية متخصصة. ونعمل الآن على تنفيذ ذلك طبقًا لجدول زمنى محدد.

وأضاف د. «القاصد» إننا نقوم الآن على قدم وساق لإنشاء المدينة الطبية الجديدة لجامعة المنوفية على مساحة خمسة أفدنة وإنشاء مجمع طبى متكامل سيقدم الرعاية الصحية المتكاملة لقطاعات عريضة من أبناء المحافظة والذى يهدف إلى إنشاء مستشفى رئيسي، و٤ مراكز متخصصة، وزيادة القدرة الاستيعابية من ٩٨٠ إلى ٣٧٥٠ سريرًا، وتطوير معهد الكبد القديم ليصبح مركز زراعات أعضاء متخصصًا للمجمع.

وأضاف رئيس الجامعة انه جار إنشاء مبنى لمعهد الأورام بجامعة المنوفية وفى هذا الشأن فقد وافق مجلس الجامعة على إنشاء معهد الأورام بالجامعة ليكون معهدًا بحثيًا متكاملاً لعلاج مرضى الأورام وخدمة العملية البحثية، بالإضافة إلى مركز تدريبى بحثي، ومبنى إدارى.

كما تم افتتاح توسعات الجناح الغربى بمستشفى علاج الأورام ليصبح إجمالى عدد الأسرة ٨٠ سريرًا، وافتتاح توسعة قسم الطوارئ بهدف استيعاب زيادة حجم المترددين من المرضى كما تم اتخاذ كافة الإجراءات لتشغيل عيادة ذوى الاحتياجات الخاصة وضمور العضلات بالمستشفيات الجامعية وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والاهتمام بملف ذوى الهمم وانطلاقًا من دور الجامعة تجاه جميع المواطنين لتقديم كافة سبل الرعاية الصحية لهم.

وفى إطار خطة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتطوير البنية التحتية المعلوماتية بالمُستشفيات الجامعية بهدف وضع مصر على خريطة المنظومة الصحية العالمية جاءت مستشفيات جامعة المنوفية ضمن المرحلة الأولى للمشروع التى تضم المستشفيات الجامعية فى 12 جامعة حكومية. وتم الانتهاء من جميع أعمال البنية التحتية للمشروع بمستشفيات جامعة المنوفية من نقاط ثابتة للأجهزة وعمل وصلات الانترنت بجميع مبانى وأقسام المستشفيات الجامعية كما تم توريد عدد 1500 جهاز خاص بالمشروع، وخلال فترة وجيزة سيتم البدء فى التشغيل التجريبي.

كما شهد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة انطلاق عدة مبادرات مهمة من أبرزها المرحلة الثانية لمبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا» وأكد د. صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع أنها تأتى ضمن المبادرات المجتمعية والصحية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة حيث تهدف إلى تنمية الوعى الصحى للمواطنين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، لافتًا إلى أن الصحة والتعليم يمثلان الركائز الأساسية للنهوض بالدولة وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مشيرًا إلى أهمية التوعية بخطورة الأمراض الصامتة على الصحة العامة للمجتمع مطالبًا بأهمية اتباع الأساليب الصحيحة فى كل نواحى الحياة إلى جانب أهمية الاكتشاف المبكر للأمراض مما يساهم فى حماية المريض من مواجهة خطر الموت وصعوبة العلاج لاسيما وأن رفع الوعى بأنماط الحياة الصحية يساهم بشكل كبير فى خفض نفقات العلاج والوصول بمجتمع صحى قوى قادر على دفع قاطرة التنمية الاقتصادية للدولة.

وأشار د. صبحى شرف إلى تدشين سلسلة من الندوات التى تأتى ضمن المرحلة الثانية لمسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا.. اتحضر للأخضر» بالتعاون مع وزارة البيئة، كما ستشمل المرحلة الثانية مسابقة ماراثون دراجات تحت شعار « صحتنا من صحة كوكبنا بعض الأنشطة الرياضية والتوعوية إضافة إلى توزيع حوالى 1000 دراجة هوائية بهدف نشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات كما سيشارك ما يقرب من 50 طالب وطالبة من كل جامعة على مستوى الجامعات المصرية فى تلك المبادرات.

وفى سياق متصل أكد الدكتور حازم صالح نائب رئيس جامعة المنوفية للدراسات العليا والبحوث أنه تم تنظيم أول ملتقى للحوار مع الطلاب الوافدين بجميع كليات الجامعة فضلاً عن طلاب الدراسات العليا لتحقيق التقارب المأمول بين إدارة الجامعة والطلاب الوافدين حيث يتم معاملتهم بالجامعة أسوة بأقرانهم من الطلاب المصريين بتوفير كافة الإمكانيات لهم كالملاعب الرياضية والمشاركة فى جميع الفعاليات والأنشطة الفنية والتعليمية والترفيهية.

إزالة  التعديات
أكد المهندس محمد التركاوى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية أن جهود الحفاظ على الرقعة الزراعية من التعديات قد شهدت إزالة أكثر من ٣٧٠٠ حالة من التعديات التى ارتكبها المخالفون على مدى السنوات الأربعة الأخيرة بحسب بيان إزالة التعديات على الأرض الزراعية بمراكز المحافظة وذلك خلال الفترة من 25 مارس 2020 وحتى 25 فبراير 2024 لافتًا إلى أنه تم التعامل من قبل جميع لجان حماية الاراضى بالتعاون مع جميع الأجهزة التنفيذية للقيام بإجراءات الإزالة الفورية لجميع التعديات كما يتم اتخاذ كافة إجراءات المتابعة المستمرة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وفى سياق متصل أشار «التركاوى» إلى أن مديرية الزراعة بمحافظة المنوفية شهدت رفع حالة الطوارئ بجميع الإدارات الزراعية بمختلف مراكز المحافظة وذلك تجنبًا لأضرار الطقس السيئ على الخضراوات والمحاصيل الزراعية خلال فصل الشتاء لافتًا إلى أنه تم اعتماد ملامح خطة عمل تعكس طبيعة استعدادات المديرية تأهبًا لحالة الطقس خلال شهور الشتاء حفاظًا على سلامة الثروة المحصولية حيث تم إخطار جميع الإدارات الزراعية بموجب إشارات رسمية برفع حالة الطوارئ القصوى ولاسيما وأن فترة الشبورة تساعد على انتشار الأمراض الفطرية التى تصيب النباتات بسبب التباين الواضح فى درجات حرارة الطقس.

وأوضح وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية أنه تم التنبيه على جميع مزارعى محاصيل الخضراوات تحديدًا كالبطاطس والفاصوليا وغيرها والتى تتعرض للإصابات، مشددًا عليهم بمتابعة حالة الزراعات والمحاصيل واللجوء فورًا لاستخدام الرش الوقائى بالمبيدات التى أوصت بها وزارة الزراعة للحفاظ على سلامة المحاصيل وحمايتها من التعرض لمخاطر التلف بسبب التباين الشديد فى درجات حرارة الجو.

وأضاف المهندس محمد التركاوى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية أنه وجه المرشدين الزراعيين بعموم الإدارات الزراعية بقرى ومراكز المحافظة بالمرور الدورى على الأحواض الزراعية والتنسيق مع المزارعين لتوفير المتابعة الدورية لحالة المحاصيل الزراعية وبصفة خاصة الخضراوات للحفاظ عليها.. وكشف «التركاوى»، إلى الاتجاه للتحول من الرى بالغمر إلى تعميم نظام الرى بالتنقيط أو بالرش حفاظًا على توفير المياه فى ظل حالة الندرة التى تشهدها ولمواكبة خطط الدولة للتوسع الرأسى أو الأفقى فى المساحات الزراعية.