انقسام تجاه سياسة المدرب غضب فى الإسماعيلية بعد الهزيمة من البلدية

الإسماعيلى عاد للنتائج السلبية
الإسماعيلى عاد للنتائج السلبية


حاله من الغضب الشديد سادت جماهير الكرة بالإسماعيلية بعد هزيمة فريقها الأول المفاجئة أمام بلدية المحلة.. وانقسمت الجماهير مابين مؤيد ومعارض لسياسة إيهاب جلال المدير الفني، هناك توافق من الجميع انه يبنى فريقا جديدا معظمه من الناشئين يحتاجون لمزيد من الوقت للانسجام واللعب مع الكبار وضغط الجماهير، لكن حالة الجدل والخلاف تكمن فى استبعاد الجهاز الفنى لعدد من النجوم الكبار بسبب عدم التزامهم وهو الأمر الذى تراه الجماهير انه عقاب للفريق وليس للاعب وأنه من المفترض يكتفى بتوقيع عقوبة مالية كبيرة أفضل من الاستبعاد من المباريات نفس الأمر بالنسبة للثلاثى محمد هاشم وأحمد محسن وباسم مرسى الذين خرجوا من حسابات الجهاز الفنى تماما بسبب توقيع الأول للنادى المصرى سرا ورفض الثنائى الآخر الرحيل الى اى ناد آخر خلال الانتقالات الشتوية الماضية وهو مايعتبره البعض عقوبة وخسارة للنادى والفريق لأن اللاعب موجود بالقائمة المفترض أن استفيد به لآخر يوم فى تعاقده لأنه سيحصل على كامل عقده فى النهاية سواء شارك فى المباريات أو لا، والخاسر الأكبر الفريق فنيا وماليا.. ومن بين الانتقادات التى وجهتها الجماهير للجهاز الفنى هو الإصرار على الدفع بالبوركينى إيريك تراورى فى المباريات رغم أنه بعيد تماما عن مستواه.


وكان الجهاز الفنى استبعد من لقاء بلدية المحلة كلًا من الحارسين محمد فوزى وعبد الله جمال وحمدى النقاز وكريم عرفات ومحمد مخلوف ومروان حمدى وأحمد الشيخ وعبد الرحمن مجدى وأحمد محسن ومحمد هاشم وباسم مرسى لأسباب مختلفة.


على جانب آخر خاض فريق الإسماعيلى أمس تجربة ودية أمام شهداء الإسماعيلية دفع فيها الجهاز الفنى بمجموعة البدلاء الذين لم يشاركوا فى مباراة بلدية المحلة مطعمين بالصاعدين للوقوف على مستواهم استعدادا لمواجهة المقاولون العرب فى الأسبوع السادس عشر من مسابقة الدورى الممتاز والمحدد لها السبت القادم على ملعب ستاد الجبل الأخضر بالقاهرة.