خر بشه

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

 

بصرف النظر عن اختلاف وجهات النظر ،منح حسام حسن المنتخب أجواء مختلفة وجاذبة للمنتخب الوطني..والتوقيت كان جيدا ومناسبا لاختياره الذى لم يأت على هوى اتحاد الكرة لأنه فوجئ بتعيين حسام كعقوبة له بعد كأس الأمم على وضع الفريق الوطنى فى عربة الدرجة الثانية بقطار الكرة المصرية ،بينما حجز طول العمر فى عربة ال ''فى آى بي'' لدورى ''الجملة والقطاعي'' المفرط فى التأجيلات والتعديلات حتى تاهت منه البداية والنهاية.التقى حماس الناس للتغيير بعد وعكة كوت ديفوار مع حماس حسام الذى له فى طباعه الحاسمة الكثير من إسمه..انتبهت الناس للمنتخب وأصبح لديها شغف للفرجة على الأجواء الجديدة، وقد سخن التفاعل بينهم وبين حمية التوأم وتغييره ''جلد الفريق'' وانتظار انعكاسات برود الجبلاية التى تعيش طقسا مغايرا فى جغرافيا الكرة عندنا ، مكتفية بإرضاء جماهير الأندية الكبيرة ،وترسيخ احتكار الحاج عامر الذى قال انه يدير الدورى أدق وأقوى من الكمبيوتر ،ليظل الحاج هو المأذون الشرعى الأبدى لعقد قران المباريات مع التأجيلات ومعسكرات المنتخب وأوامر الأندية ،التى لاترد ولاتصد بلغة الإرسال الساحق فى التنس.