كلام على الهواء

إسرائيل مركز الشيطان

أحمد شلبى
أحمد شلبى

ومع الأيام الأخيرة لشهر شعبان الذى ترفع الأعمال فيه سنجد بنى إسرائيل وما يفعلونه بأهل غزة من دمار وقتل لحياة الناس حتى وهم أحياء من جوع وأمراض فى الدرك الأسفل من النار ولن تقوم لهم قائمة.. لقد انكشفت عورتهم وعلمت الشعوب فى جميع دول العالم أنهم أسوأ من وحوش الغابة وأن الفرعون الذى ذبح أبناءهم واستحيا نساءهم كان أهون منهم بكثير.
وما انتحار الضابط الأمريكى أمام السفارة الإسرائيلية فى أمريكا إلا تعبير عما لاقاه وشاهده من إجرامهم الذى فاق كل الحدود حتى مع أشرس الأعداء فاختار الخروج من هذه الحياة مردداً حرروا فلسطين.


إسرائيل ليست غريبة عن الشر بل هى صانعة له فى كل بقاع العالم وتجميعهم فى فلسطين لأسباب كثيرة أولها طردهم من العالم وزرعهم كأداة للشر فى الشرق الأوسط .. فهم مركز الشيطان فى الأرض.


ونحن فى شهر شعبان نتذكر تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فاجتمعت أمة الشر من اليهود والصهاينة والمنافقين والكفار وكلهم لعبة فى أيدى إسرائيل حيث حدوا ألسنتهم لماذا تم تحويل القبلة التى كانوا عليها.. إذن سيدنا محمد − صلى الله عليه وسلم − ليس برسول أو نبى إنها قبلة الأنبياء الذين سبقوه والمقصود أنبياء بنى إسرائيل وأيضاً روجوا مع الكفار من هذه الفرية أن طالما سيدنا محمد عاد لقبلة الحرم فبالتالى سيعود إلى عبادة الأوثان أما المنافقون وهم إحدى أذرع اليهود قالوا وما ذنب الذين صلوا نحو قبلة بيت المقدس وماتوا.. هل صلاتهم ضلال وكذب.


إنها فتنة أراد الله منها أن يكشف لسيدنا محمد من يتبع الله ورسوله ويختبر إيمان المسلمين فى طاعة أمر الله.. وأيضاً ليكشف أقاويل اليهود فى تحويل القبلة بالشك فى نبوة سيدنا محمد وطرح ضياع ثواب الذين صلوا وماتوا قبل تحويل القبلة ولكن الله رد على تشكيكهم ونفاقهم بأن الأمر إرضاء لسيدنا محمد الذى أراد أن تكون قبلة المسلمين نحو البيت الحرام وهم يعلمون ذلك كما جاء فى التوراة والإنجيل وأن المراد من القبلة وجه الله. ولكنهم يؤولون الحدث حسب أغراضهم ولمصلحتهم، كما أن سيدنا ابراهيم أبو الأنبياء هو وسيدنا إسماعيل رفعا قواعد البيت الحرام فهى قبلة سيدنا إبراهيم قبل أن يأتى أنبياء بنى إسرائيل ومن العجب أن بنى إسرائيل صنعوا ديناً جديداً أسموه بالإبراهيمى وهم يعطون ظهرهم لقبلة سيدنا إبراهيم بل ويحاجون المسلمين فى أمر القبلة وهم بذلك يلبسون الحق باطلاً والباطل حقاً.. اللهم بارك فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان وتكون دعواتنا فى ليلة القدر نصرة لأهلنا فى غزة وخزياً لإسرائيل.