لا مؤاخذة!

كلام ..«الهجايص»!

فتحى سند
فتحى سند

منذ.. ساد «التخبط والارتباك».. بسبب دورى كورونا.. مازال اتحاد كرة القدم ورابطة الأندية غير قادرين على تنظيم المسابقة المحلية «زى خلق الله».. وأغلب الظن أن الوضع  «مكلكع» لدرجة ان أصبح تعديل شكل الدورى أمرا.. حتميا فى نظر الرابطة!!.

النظام البلجيكي.. الذى أعلن عنه أحمد دياب رئيس رابطة الأندية..لتطبيقه الموسم المقبل ممكن.. المهم «نخلص»: بلجيكى.. هندى.. «ساكسونى».. لأن استمرار  هذا الوضع..»عيب»!.

يرى البعض أن تصريحات أحمد دياب مع سيف زاهر فى برنامج «ملعب».. حول نظام الدورى الموسم المقبل.. يمثل «بالونة اختبار» للشارع الكروى.. وأن النية ربما لاتتجه إلى «الاختراع» البلجيكي.. وإنما قد  تذهب إلى عالم آخر.. او الابقاء على الوضع الحالى!.

لم.. يعد مقبولا.. أن يشار إلى الدورى المصرى على أنه النموذج الامثل فى المنطقة.. بالفعل كان الامثل والأفضل فى الماضى القريب.. ولكنه تأخر ويحتاج إلى «نفخة» حتى يعود.. هذه هى الحقيقة التى ينبغى الاعتراف بها.. والا «يبقى كلام.. فى الهجايص»!.

من الآن.. فصاعدا.. ستذهب الآضواء إلى الرياض.. حيث نهائى كأس مصر بين الاهلى والزمالك 8 مارس المقبل.. الاهتمام الكبير باللقاء.. يؤكد أن القطبين.. كانا ومازالا.. وسيظلا.. تحت اى ظرف ورغم  اصعب الظروف.. هما العملاقان الأكبر.. عربيا وقاريا.. والمتوقع أن يقدم الفريقان العرض الذى يليق بهما وبمكانة الكرة المصرية.

ليس المهم.. من يفوز بنهائي كأس مصر فى الرياض.. الأهم أن يخرج اللقاء بشكل حضارى متميز.. أداء وسلوكا.. تماما كما كان يحدث فى استاد القاهرة.. الاعرق والأكبر فى المنطقة.. هذا الاستاد.. الذى تطور ليواكب العصر ..عندما يعود لاستضافة أقرب نهائى بين كبيرى  الكرة العربية.. سيكون المشهد رائعا.. وأكثر من رائع.. والمكاسب.. بالجملة.

سيكون حسام حسن.. هو أكثر المستفيدين من إقامة نهائى كأس مصر بين الاهلى والزمالك قبل معسكر المنتخب الوطنى الذى يسبق البطولة الدولية بالإمارات.. مرحلة مهمة للعميد والمنتخب الوطنى معا ستكتمل بتحقيق الحلم ..حلم التألق فى نهائيات  مونديال 2026 ..فقط.. مطلوب إن تخلص النوايا مع حسام.. وان  تهدأ النفوس.. خاصة الخربانة.. منها .. ولامؤاخذة !.