رفع عبد الحليم حافظ سماعات التليفونات المنتشرة في بيته، وألغى كل مواعيده، وحبس أحمد شفيق كامل مؤلف الأغاني في غرفة السفرة ليكتب "حكاية شعب".
اقرأ أيضًا| الرجل الذي صفع "عبد الحليم حافظ" على وجهه
حيث استطاع أن يحفظ ٣ صفحات في بضع ساعات لهذا الشعر والنغم للسد العالي، ورددها الجماهير العربية عن طريق الراديو وغير الراديو.
وأثناء لقائه مع آخر ساعة عام ١٩٦١، قال العندليب بأنه عندما يكون مشغولا يعيش على الشاي والكيك أو اللبن الزبادي، والذين يشتركون معه أيضا يصومون عن الطعام مثله.
وأوضح حليم أن اغنية "حكاية شعب" الذي يحكي بها عن السد العالي، استغرقت ٣ أيام بلياليها، ذلك في فيلم خاص يصور كل الأحداث التي ترويها.
وبسؤاله عن غناءه لهذه الحكاية قال: بأنه يريد أن تخرج كل الاغاني المصرية للعالم على صورة قصص تروي، قصة النيل، وأخرى قصة الحب في بلادنا، وأخرى لكفاح ومعارك الوطن، حتى يعرفنا العالم ويرانا على حقيقتنا من خلال اغانينا وموسيقانا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
