د.إلهام سيف الدولة حمدان تكتب .. ريهام عبد الحكيم.. وحاجات وحاجات.. حلوة !

د.إلهام سيف الدولة حمدان
د.إلهام سيف الدولة حمدان

تعالوا‭ ‬بنا‭ ‬نتحدث‭ ‬عن‭ ‬الأخطاء‭ ‬الجميلة‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬المصريين‭ ‬الفنية‭ ‬ـ‭ ‬وبخاصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الغناء‭ ‬والطرب‭ ‬وعالم‭ ‬الموسيقا‭ ‬ـ‭ ‬؛‭ ‬ولكن‭ ‬كيف‭ ‬تكون‭ ‬“الأخطاء”‭ ‬جميلة‭ ‬؟‭ ‬دعوني‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬تفسيري‭ ‬لهذه‭ ‬المقولة‭ ‬التي‭ . ‬قد‭ ‬ـ‭ ‬تبدو‭ ‬غريبة‭ !‬

لقد‭ ‬دأب‭ ‬المطربون‭ ‬المصريون‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الزمان؛‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬ترديد‭ ‬أغنيات‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل‭ ‬التي‭ ‬نجحت‭ ‬في‭ ‬خمسينيات‭ ‬وستينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬ــ‭ ‬سواء‭ ‬ماقدموه‭ ‬منها‭ ‬بـ‭ ‬“عَبَلِهَا”‭ ‬ـ‭ ‬على‭ ‬رأي‭ ‬رجل‭ ‬الشارع‭ ‬المصري‭ ‬ــ‭ ‬أو‭ ‬بتوزيع‭ ‬موسيقي‭ ‬جديد‭ ‬ــ‭ ‬؛‭ ‬تلك‭ ‬الاغنيات‭ ‬التي‭ ‬شدا‭ ‬بها‭ ‬مطربو‭ ‬ذاك‭ ‬الزمان؛‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬عباس‭ ‬البليدي،‭ ‬جلال‭ ‬حرب،‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬المطلب،‭ ‬ليلى‭ ‬مراد،‭ ‬كارم‭ ‬محمود،‭ ‬فايزة‭ ‬احمد،‭ ‬محمد‭ ‬قنديل،‭ ‬فتحية‭ ‬احمد،‭ ‬محمد‭ ‬فوزي،‭ ‬عبده‭ ‬السروجي؛‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬روائع‭ ‬عندليب‭ ‬الأغنية‭ ‬عبد‭ ‬الحليم‭ ‬حافظ؛‭ ‬دون‭ ‬اللجوء‭ ‬إلى‭ ‬التجديد‭ ‬لصنع‭ ‬أغانٍ‭ ‬تمثل‭ ‬مراحل‭ ‬تطور‭ ‬المجتمع‭ ‬والتطور‭ ‬الموسيقي‭ ‬والتقني‭ ‬والتكنولوجي؛‭ ‬وحتى‭ ‬توقف‭ ‬التجديد‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬الكلمات؛‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬مفاهيم‭ ‬الأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬الشباب؛‭ ‬وتساءل‭ ‬البعض‭ : ‬هل‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬نوعًا‭ ‬من‭ ‬الاستسهال‭ ‬باستخدام‭ ‬القديم‭ ‬“‭ ‬على‭ ‬الجاهز”‭ ‬؟‭ ‬أم‭ ‬هو‭ ‬نوعٌ‭ ‬من‭ ‬الإفلاس‭ ‬الفني‭ ‬ونضوب‭ ‬قرائح‭ ‬المؤلفين‭ ‬والملحنين‭ ‬وأصحاب‭ ‬دنيا‭ ‬الموسيقا‭ ‬؟‭ ‬إنها‭ ‬بالفعل‭ ‬تأتي‭ ‬تحت‭ ‬بند‭ ‬الأخطاء‭ .. ‬ولكنها‭ ‬ــ‭ ‬شئنا‭ ‬ام‭ ‬أبينا‭ ‬ــ‭ ‬الأخطاء‭ ‬الجميلة‭ ‬التي‭ ‬تعتني‭ ‬بالتراث‭ ‬فحسب؛‭ ‬ولأنها‭ ‬لم‭ ‬تبتعد‭ ‬عن‭ ‬تراثنا‭ ‬الموسيقي؛‭ ‬ولكن‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يضعوا‭ ‬في‭ ‬مفاهيمهم‭ ‬أن‭ ‬الدنيا‭ ‬تتغير‭ .. ‬والعالم‭ ‬يركض‭ ‬في‭ ‬التطور‭ ‬والتطوير‭ ‬من‭ ‬حولنا‭ .. ‬ونحن‭ ‬“‭ ‬محلَّك‭ ‬سر‭ ‬“‭ !‬

لذلك‭..‬فإنني‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬الاكتفاء‭ ‬بترديد‭ ‬التراث‭ ‬فقط‭ ‬دون‭ ‬تجديد؛‭ ‬يندرج‭ ‬تحت‭ ‬لفظ‭ ‬“‭ ‬الخطايا‭ ‬“‭ ‬لا‭ ‬“‭ ‬الأخطاء”؛‭ ‬وما‭ ‬أدراك‭ ‬بالبون‭ ‬الشاسع‭ ‬بين‭ ‬اللفظين‭ ‬في‭ ‬تفسيرات‭ ‬لغتنا‭ ‬العربية‭ ‬العصماء‭!‬

والحمد‭ ‬لله‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬السحابات‭ ‬العابرة‭ ‬في‭ ‬سماء‭ ‬فن‭ ‬الطرب؛‭ ‬لاتدوم‭ ‬طويلاً؛‭ ‬لتشرق‭ ‬شمس‭ ‬التجديد‭ ‬في‭ ‬عقول‭ ‬صناع‭ ‬الفن‭ ‬الجميل؛‭ ‬وليفرض‭ ‬الجيل‭ ‬الجديد‭ ‬نفسه‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية؛‭ ‬ليكتشفوا‭ ‬صوتًا‭ ‬له‭ ‬“كاريزما”‭ ‬خاصة؛‭ ‬تحمل‭ ‬ـ‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الموهبة‭ ‬الربانية‭ ‬والثقافة‭ ‬الأكاديمية‭ ‬المتقدمة‭ ‬ـ‭ ‬رائحة‭ ‬وزخم‭ ‬جينات‭ ‬الزمن‭ ‬الجميل؛‭ ‬متمثلاً‭ ‬في‭ ‬صوت‭ ‬الصاعدة‭ ‬الواعدة‭ ‬الفنانة‭/‬ريهام‭ ‬عبد‭ ‬الحكيم؛‭ ‬ليشدو‭ ‬صوتها‭ ‬في‭ ‬ليالي‭ ‬الموسيقا‭ ‬العربية؛‭ ‬مصاحبًا‭ ‬لموسيقا‭ ‬الموسيقارعمر‭ ‬خيرت؛‭ ‬وبكلمات‭ ‬أغنية‭ ‬ـ‭ ‬برغم‭ ‬بساطتها‭ ‬ـ‭ ‬تحمل‭ ‬بين‭ ‬طياتها‭ ‬المفردات‭ ‬المتداولة‭ ‬بين‭ ‬العامة‭ ‬والبسطاء‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري؛‭ ‬وهي‭ ‬أغنية‭ ‬“فيها‭ ‬حاجة‭ ‬حلوة‭ ‬“‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬التاريخ‭ ‬والحضارة؛‭ ‬ولتتردد‭ ‬كلماتها‭ ‬التي‭ ‬صاغها‭ ‬الشاعر‭/‬أيمن‭ ‬بهجت‭ ‬قمر؛‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬الأطفال‭ ‬والشباب؛‭ ‬ويتمايل‭ ‬مع‭ ‬نغمات‭ ‬موسيقاها‭ ‬كل‭ ‬أطياف‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري‭ .. ‬والعربي‭ !‬

إنها‭ ‬المطربة‭ ‬المصرية‭ /‬ريهام‭ ‬عبد‭ ‬الحكيم‭ .. ‬من‭ ‬مواليد11‭ ‬يوليو‭ ‬‮١٩٨٣‬؛‭ ‬وتقول‭ ‬سطور‭ ‬سيرتها‭ ‬ومسيرتها؛‭ ‬إنها‭ ‬“‭ ... ‬تخرجت‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ ‬قسم‭ ‬اللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬والتحقت‭ ‬بفرقة‭ ‬الفنان‭ ‬الموسيقار‭ ( ‬سليم‭ ‬سحاب‭ ) ‬بدار‭ ‬الأوبرا‭ ‬المصرية؛‭ ‬وقامت‭ ‬بالغناء‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬الكبير‭ ‬والصغير‭ ‬والمسرح‭ ‬المكشوف؛‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬“أم‭ ‬كلثوم”‭ ‬عام‭ ‬1999؛‭ ‬حيث‭ ‬لعبت‭ ‬شخصية‭ ‬“أم‭ ‬كلثوم”‭ ‬في‭ ‬صغرها‭ ‬وبدأ‭ ‬معها‭ ‬مشوارها‭ ‬الفني‭ ...‬”‭ .‬

عرفها‭ ‬الجمهور‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬“أم‭ ‬كلثوم”‭ ‬عام‭ ‬1999؛‭ ‬إذ‭ ‬لعبت‭ ‬شخصية‭ ‬“أم‭ ‬كلثوم”‭ ‬في‭ ‬صغرها؛‭ ‬كما‭ ‬شاركت‭ ‬بمسرحية‭ ‬“رابعة‭ ‬زهرة‭ ‬العاشقين”؛‭ ‬وجسدت‭ ‬شخصية‭ ‬رابعة‭ ‬العدوية؛‭ ‬وبدأت‭ ‬بالغناء‭ ‬على‭ ‬مسارح‭ ‬دار‭ ‬الأوبرا‭ ‬المصرية‭ ‬بعمر‭ ‬اثني‭ ‬عشر‭ ‬سنة؛‭ ‬ولها‭ ‬ألبومين‭ ‬غنائيين‭ ‬وعدة‭ ‬أغان‭ ‬منفردة‭ ‬منها‭ ‬مقدمة‭ ‬مسلسلات‭ ‬تلفزيونية‭ ‬والأغاني‭ ‬الدرامية‭ ‬داخل‭ ‬الأفلام‭ ‬مثل‭ ‬أغنيتي‭ ‬فيلم‭ ‬“عسل‭ ‬أسود‭ ‬“‭ ‬“‭ ‬بالورقة‭ ‬والقلم”‭ ‬و”فيها‭ ‬حاجة‭ ‬حلوة”‭ ‬و”الأسطورة”؛‭ ‬وحازت‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬الميكروفون‭ ‬الذهبي‭ ‬من‭ ‬اتحاد‭ ‬الإذاعات‭ ‬العربية‭ ‬مرتين‭ ‬متتاليتين؛‭ ‬والجميل‭ ‬أنها‭ ‬تُعرف‭ ‬بصوتها‭ ‬القوي‭ ‬القريب‭ ‬من‭ ‬صوت‭ ‬سيدة‭ ‬الغناء‭ ‬العربي‭ ‬“أم‭ ‬كلثوم”‭.‬

وأنهي‭ ‬حديثي‭ ‬بما‭ ‬قاله‭ ‬عنها‭ ‬الفنان‭ ‬والموسيقار‭ ‬عمر‭ ‬خيرت‭ ‬ذات‭ ‬حديث‭ ‬صحفي‭ : ‬“‭ ... ‬إن‭ ‬تجربتي‭ ‬مع‭ ‬ريهام‭ ‬عبدالحكيم‭ ‬في‭ ‬أغنية‭ ( ‬فيها‭ ‬حاجة‭ ‬حلوة‭ ) ‬؛‭ ‬من‭ ‬الأغاني‭ ‬الرائعة‭ ‬التي‭ ‬تحتوي‭ ‬على‭ ‬كيمياء‭ ‬معينة‭ ‬بها‭ ‬شيء‭ ‬هام‭ ‬جدًا‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬الحفلات‭ ...‬”‭ ‬؛‭ ‬ويؤكد‭ ‬الموسيقار‭ ‬عمر‭ ‬خيرت‭ ‬خلال‭ ‬استضافته‭ ‬ببرنامج‭ ‬تليفزيوني‭ ‬“‭ ... ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الأغاني‭ ‬يُقدِمْ‭ ‬على‭ ‬غنائها‭ ‬الجمهور‭ ‬؛‭ ‬ويقول‭ : ‬“‭ ... ‬اللي‭ ‬خلاني‭ ‬أعمل‭ ‬الأغنية‭ ‬دي‭ ‬التناول‭ ‬القوي‭ ‬بتاعها‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬الشعبية‭ ‬الفول‭ ‬والطعمية‭ ‬السخنة‭ ‬والكشري؛‭ ‬وأشيد‭ ‬ببداية‭ ‬اختيار‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬أغنية‭ ‬“فيها‭ ‬حاجة‭ ‬حلوة‭ ‬؛‭ ‬وأسجل‭ ‬احترامي‭ ‬لهذا‭ ‬الاختيار‭ ... ‬“‭ .‬

وأخيرا‭ .. ‬أقول‭ : ‬إنني‭ ‬شديدة‭ ‬السعادة‭ ‬بكسر‭ ‬تلك‭ ‬الحواجز‭ ‬التي‭ ‬كبَّلت‭ ‬انطلاق‭ ‬موسيقانا‭ ‬نحو‭ ‬التجديد‭ ‬في‭ ‬المعاني‭ ‬والمفردات؛‭ ‬ودائما‭ ‬نقول‭ :‬‭ ‬إن‭ ‬الشيء‭ ‬“الثابت”‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬الدنيا‭ .. ‬هو‭ ‬“التغيير”‭ ‬للأفضل‭ ‬والأرقى؛‭ ‬ونأمل‭ ‬دومًا‭ ‬في‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الانطلاقات‭ ‬الفنية؛‭ ‬للخروج‭ ‬من‭ ‬“اسطمبات”‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬المُفرطة‭ ‬ـ‭ ‬وأنا‭ ‬لست‭ ‬ضد‭ ‬الكلاسيكية‭ ‬طبعًا‭ ‬ــ‭ ‬خوفًا‭ ‬من‭ ‬التجديد‭ ‬المستمر؛‭ ‬لنترك‭ ‬للأجيال‭ ‬الحالية‭ ‬الصاعدة‭ ‬؛‭ ‬تراثًا‭ ‬خالدًا‭ .‬‭. ‬تزهو‭ ‬به‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬يحملون‭ ‬راية‭ ‬التجديد‭ ‬أيضا‭ ‬ويسلمونها‭ ‬دواليك‭ ‬إلى‭ ‬أجيال‭ ‬بعدهم‭ ‬،وهكذا‭ ‬تدور‭ ‬الحياة،‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل‭ ‬قدر‭ ‬المستطاع‭ ‬لمن‭ ‬يريد‭ ‬لبلاده‭ ‬التقدم‭ ‬والرفعة،وسط‭ ‬عالم‭ ‬دؤوب‭ ‬متسارع‭ ‬متنافس،وياويل‭ ‬من‭ ‬يتلكأ‭ ‬فتتقافز‭ ‬فوقه‭ ‬أقزام‭ ‬فيزيحونه‭ ‬وبقوة‭ ‬يصعب‭ ‬معها‭ ‬رأب‭ ‬الصدع‭ ‬واللحاق‭ ‬بالسباق،نريد‭ ‬لمصرنا‭ ‬المحروسة‭ ‬أن‭ ‬تزهو‭ ‬بأبنائها‭ ‬دوما،‭ ‬بكل‭ ‬مافيها‭ ‬من‭ ‬حاجات‭ ‬وحاجات‭ ‬حلوة،وأبدا‭ ‬لن‭ ‬تبخل‭ ‬برعاية‭ ‬يحتاجها‭ ‬مبدعوها‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مناخ‭ ‬فني‭ ‬حاضن‭ ‬وضام‭ ‬لكل‭ ‬موهبة‭ ‬واعدة‭ ‬فهي‭ ‬تغزل‭ ‬كحبة‭ ‬في‭ ‬عقدها‭ ‬الفريد‭.‬ولايسعني‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أهنىء‭ ‬ريهام‭ ‬عبدالحكيم‭ ‬على‭ ‬موهبتها‭ ‬العالية‭ ‬وجمال‭ ‬روحها‭ ‬المصرية‭ ‬وكاريزما‭ ‬حضورها‭ ‬وأدبها‭ ‬الجم‭ ‬زينه‭ ‬اعترافها‭ ‬بالجميل‭ ‬لمبدع‭ ‬اللحن‭ ‬الموسيقار‭ ‬عمر‭ ‬خيرت‭ ‬في‭ ‬حفلها‭ ‬الأخير‭ ‬بحضور‭ ‬وزيرة‭ ‬الثقافة‭ ‬،وإشادة‭ ‬بواضع‭ ‬الكلمات‭ ‬الشاعر‭ ‬أيمن‭ ‬بهجت‭ ‬قمر‭ ‬فقد‭ ‬أهدونا‭ ‬ثلاثتهم‭ ‬جرعة‭ ‬فنية‭ ‬غزت‭ ‬وجدان‭ ‬الحضور‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬الفنانين‭ ‬بجانب‭ ‬كبار‭ ‬شخصيات‭ ‬الحضور‭ ‬وواكب‭ ‬جمهور‭ ‬المنازل‭ ‬المشاعر‭ ‬ذاتها‭ ...‬وهذا‭ ‬كان‭ ‬الأداء‭ ‬القدوة‭ ‬الذي‭ ‬نريده‭ ‬ونحترمه‭.‬

;