حكايات| برسومات واقعية.. «باسم» ابن «المنصورة» يُبهر السوشيال ميديا بلوحات عالمية

الرسام باسم الباز مع لوحاته
الرسام باسم الباز مع لوحاته

بدأ الفنان المصري باسم الباز صاحب الـ 26 عامًا إبن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية الرسم من نعومة أظافره وهو في السادسة من عمره عندما كان يُشاهد الأفلام الكرتونية مثل المُسلسل الكرتوني الشهير «بكار» ولفت نظره شخصية «بكار» الذي يحب الرسم جدًا، وأراد باسم أن يُحاول تقليده وأمسك القلم والورقة البيضاء وبدأ أول رسمة كرتونية وكانت رائعة جدًأ وكان في غاية السعادة وأكتشف بمُفرده هذه الموهبة من خلال الرسم الدائم بشكل شبه يومي.

◄ إحباط في بداية المشوار

وكان «باسم» يشاهد رسومات الرسامين العالميين المشهورين لكي يتأمل في رسوماتهم بكل تفاصيلها، وكان يجلس بمفرده ويقضي ساعات طويلة جدًا في الرسم بشكل يومي لكي يتمكن من تطوير موهبته مع الوقت ولاحظا والديه بقضاء «باسم» فترات طويلة أمام الرسم على حساب مراجعة دروسه حتى قام والديه بتعنيفه وطلبوا منه ترك الرسم والتركيز مع دراسته فقط لإن الرسم يُضيع الوقت، وكان الحزن يُخيم على وجه «باسم» بسبب طلب والديه، ولكن أخيه الأكبر كان أكبر الداعمين له لكي يستمر في الرسم.

وأضاف «باسم» أن الرسم هو كل شئ بالنسبة له وكان يُريد أن يحقق حلمه ويصبح فنان عالمي مثل الفنانين العالميين المشهورين.

◄ اقرأ أيضًا | حكايات| حلم منذ الطفولة.. «حبيبة» فنانة في متحف «السوشيال ميديا»

◄ دعم الأسرة والأصدقاء

وبدأ «باسم» في رسم الشخصيات الشهيرة بالقلم الرصاص ورسم أصدقائه وأسرته حتى تأكد والديه بأنه فنان موهوب بالرسم وأصبحا يُشجعونه على الرسم ويدعمونه بشكل مستمر مع الألتزام بمذاكره دروسه وعدم تأثرها على دراسته وأصدقائه المقربون إليه كانوا من أكبر الداعمين له.

◄ دعم السوشيال ميديا

قرر «باسم» نشر رسوماته على السوشيال ميديا وإنفجرت التعليقات التشجيعية والتحفيزية والإنبهارية على رسوماته، وكانت التعليقات مصدر السعادة له وكانت حافزًا له لكي يتعمق أكثر في مجال الرسم والفن التشكيلي ويهتم بكل التفاصيل الدقيقة في رسوماته لكي تظهر الرسومات بشكل واقعي أكثر.

◄ اقرأ أيضًا | «عبير» بنت «المنصورة» فنانة تشكيلية تُبدع في رسومات عالمية

◄ دعم الفنانين التشكيليين

تحدث باسم مع الفنانين التشكيليين وأرسل لهم رسوماته وكانوا يدعمونه بشكل كبير جدًا حتى يُثقل موهبته أكثر، ووجهوا له نصائح تفيده في مجال الرسم حتى يصل لأعلى مراحل الإبداع الفني.

◄ رحلة من الإبداع

بدأ «باسم» برسم مناظر طبيعية بالألوان الزيتية ويهتم بأدق تفاصيلها لكي يظهر الرسومات بشكل أكثر واقعية لتلفت الأنظار ويرسم بورتريهات يُعبر بها عن مشاعره.

◄ التنسيق بين الرسم الدراسة

لم تمنع الدراسة عن هوايته المُفضلة عن الرسم فكان يقسم وقته ليُخصص وقت للرسم ووقت للمذاكرة بإستثناء فترة الإمتحانات فقط يخصص الوقت الكامل كله للمذاكرة فقط، والرسم لم يمنع باسم عن دراسته.

◄ التردد على الجاليريهات وتحقيق حلمه

بدأ «باسم» التردد على الجاليريهات بالمُحافظة التي توجد بها محل إقامته وكان يتأمل في اللوحات المُعلقة ويستمتع بالإبداعات الفنية للفنانين وكان يحلم بأن يضع لوحاته في الجاليريهات الكبرى بالقاهرة  ومع مرور الوقت تحقق حلمه وذهب إلى جاليريهات بوسط البلد بالقاهرة ووضع لوحاته بجوار الرسامين الكبار وأصبح له لوحات أيضًا خارج مصر من خلال مُحبين الرسم في أستراليا وأمريكا ونيوزيلندا وداخل مصر وإقتناء لوحته، ولديه لوحات رفض بيعها لتعلقه الشديد بها على الرغم من الإغراءات المادية لشراء هذه اللوحات ولكنه رفض وبشدة لكي يحتفظ بها.

◄ الجوائز التي حصل عليها

حصل «باسم» على جائزة الرسم في مسابقة ثقافة الجيزة على مستوى محافظة الجيزة.

◄ التعليقات السلبية

حزن «باسم» في البداية من التعليقات السلبية على رسوماته على السوشيال ميديا ولكن حول هذه التعليقات إلى حافزًا لكي يُخرج كل ما بداخله من إبداع في رسوماته حتى يهتم بأدق التفاصيل بكل كبيرة وصغيرة في رسوماته.

◄ حلم العالمية

يحلم «باسم» بوضع لوحاته في أكبر المعارض الفنية في العالم ويصبح مثل الفنانين العالميين وهذا الحلم يراوده منذ الصغر ويتمنى أن يتحقق في يوم ما لتكون لوحاتي ذكرى خالدة للأجيال القادمة وتذكر في كتب التاريخ .. وأضاف «باسم» «سأظل أرسم حتى آخر يوم في حياتي».

◄ نصيحتي للمبتدئين في الرسم

نصحيحة «باسم» لكل شخص موهوب ومبتدئ في مجال الرسم والفن التشكيلي: «كن سعيدًا بموهبتك وأسعى لتطويرها وسوف تجد شخصيتك وسعادتك فيما تحب».. وأضاف «باسم» لقد رأيت الفن هوايتي وسوف تكون أيضًا مسيرتي النهائية .. والفن والرسم ليس مقتصر على التعليم والدراسة في الكليات الفنية فقط بل الموهبة تثقل بالممارسة والإستمرارية.

◄ الأدوات التي يستدخمها في الرسم

يستخدم «باسم» الأقلام الرصاص والفحم والألوان الزيتية وألوان الباستيل للرسم ولكن الرسم بالقلم الرصاص له مذاق خاص لدى «باسم».