زيارة نظمها وفد برلمانى من لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، لـ «سيمبوزيوم أسوان الدولى للنحت على الجرانيت» بدورته الـ 28، والذى يقام تحت رعاية د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بمشاركة مجموعة من أمهر النحاتين من مصر والعالم .
كلمة «سمبوزيوم» هى مصطلح أصله لاتينى ويعنى تجمعاً لمجموعة من الفنانين النحاتين من مختلف دول العالم فى ورشة عمل لإبداع أعمال نحتية، وضم الوفد البرلمانى النواب: د. نادر مصطفى وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ود. منال هلال عضو التنسيقية، ود. ضحى عاصى، وعصمت زايد، ومنى عمر نائبة حماة وطن، وكان فى استقبالهم د. وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الذى أكد فى تصريحات خاصة لـ «لأخبار» على أهمية هذا الحدث السنوى الذى يمثل تلاقيا للحوار بين الثقافات المختلفة على أرض مصر وسماء أسوان، وأن مصر هى أول دولة عربية تنظمه حيث أسسه الفنان التشكيلى الراحل آدم حنين عام 1996، تخليداً لفن النحت الذي أبدع فيه المصريون على مدار التاريخ.
وحرص النائب نادر مصطفى، على التحدث مع العمال المساعدين للنحاتين الأجانب والمصريين والذين تدربوا على تنفيذ أعمال نحتية ضخمة من الأحجار الصلبة يضع تصميماتها الفنانون المشاركون، وبعد 28 عاما أصبحوا عملة نادرة يستعين بها ملتقيات مماثلة فى دول عربية وأجنبية، وأكدت النائبة ضحى عاصى أن زيارة الوفد البرلمانى كانت موفقة جداً، والمكان جميل والشغل بمستوى عال جداً، وتحدثت مع الفنانين الروس المتواجدين بالسيمبوزيوم وتعرفت على بعض طلباتهم وجار إنهاؤها لتحقيق مزيد من التألق.
وأضافت النائبة د. منال هلال، أن سيمبوزيوم أسوان حدث ثقافى عالمى ومهم جداً، وأبدت إعجابها الكبير بالمتحف المفتوح للسيمبوزيوم المقام على جبل بمنطقة الشلال، والذى يضم الأعمال النحتية للسمبوزيوم على مدار 28 عاماً، وضرورة الاستفادة من هذا المتحف وضمه لخريطة المزارات الهامة فى أسوان، وأهمية توفير إنارة حتى يستطيع السياح زيارته ليلاً، واستغلال المسرح فى إقامة حفلات فنية لنجوم وفرق عالمية لجذب السياحة، ودعم مثل هذه التظاهرات الثقافية التى تبرز دور مصر الريادي.
