■ بقلم: شوقي حامد
فشلت المفاوضات التى أجرتها الجبلاية مع فيتوريا المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى فى محاولة لتقسيط مستحقاته أو إقناعه بتقليلها لتكون شهرا بدلا من ثلاثة، وهدد الرجل الجميع بلجوئه للفيفا للحصول على حقه كاملا متكاملا دون نقصان.. لم يكن فيتوريا هو الشاكى الأول من سوء معاملة رجالات الجبلاية فى دفع الديون ورد المستحقات ولن يكون الأخير.. سبقه كيروش الذى فضح أسلوب الجبلاية وأكد أنه يخفى أمورا عديدة ليست فى مصلحة تلك الطغمة، بل لعله أعلن رفضه البات للعودة من جديد للمنتخب المصرى بسبب الأسلوب المتدنى الذى تعاملوا به معه.. ولن يكون الأخير لعدم وجود رؤية واضحة أو نظرة ثاقبة عند هؤلاء.. عندما يهرولون للتعاقد يتعامون ويتغافلون عن البنود التى تضمن حقوق المستقدمين لنا ويحرصون عن طريق وكلائهم المتخصصين فى تدوينها.. وعندما تفشل هذه الصفقات يتنصلون من تعاميهم ويعلقون فشلهم وقصر رؤيتهم ونظرتهم على شماعة الآخرين كما هو الحال حاليا من اتهامهم لحازم إمام.. أرى أن علام هو المسئول الأول ولابد من محاسبته ومعاقبته لأن الأموال المهدرة فى صفقة فيتوريا حاسبت عليها الخزانة الوطنية وتورط فيها علام ورفاقه.
