برِقَتْ
فتلظّى الفضاءُ
إلى أين ........ ؟
لمّا تجبْ
سألتها الأزاهيرُ
و العشبُ
و الشِّعرُ سالَ على الأرصفهْ
طائراتٌ
ونارٌ تُحَرَّقُ فيها الديارُ
وتلتحفُ الطيرُ غيمَتها
والأزيزُ يُسَيّلُها: خيمةً للدموعِ
و للدمِ ناياً يُلملمُ خُضرتَهُ وينوحُ
على رفّةٍ من خُفوقِ الهوى
رقصتْ في الجناح
و ضاعتْمع ريشةٍ نازفهْ
طائراتٌ هجوميّةٌ
سألتها البناتُ الصغيراتُ أين يجدنَ الأمانا ؟
فألقتْ شُظايا
وساءلها الحُبُّ كيف يُجمِّعُ قلبين
فانهارَ جسرُ المرايا
و لكنها حينما سألتها الصواريخُ
والطائراتُ الدفاعيّةُ
ارتطمتْ بالسؤال
و ذابتْ كتمتمةٍ خائفهْ
في يدِ العاصفهْ !