كثيرة هى الهجمات التي تعرض لها حسام حسن أحد أهم اساطير الكرة المصرية والإفريقية.
وعظيمة كانت التحديات التى واجهها التوأم حسام وابراهيم حسن في مشوارهما كلاعبين وحينما انتقلا إلى التدريب والإدارة.
كل هذه الحياة الكروية الحافلة بما فيها من نجاحات وإنجازات وسلبيات وانفعالات تحتاج أن يضع التوأم وخاصة حسام بينها وبين ما هو قادم فى مهمته الجديدة مديراً فنياً للمنتخب الوطنى حواجز شديدة.. يستدعى منها خبرات وصلابة مواقف عاصفة تخطاها صامداً.
يحتاج حسام أن يكون هو نفسه صاحب إنجاز المونديال الافريقي عام 1998 الذى قاد فيه هجوم المنتخب وأصبح هداف كأس الأمم وعاد من بوركينا فاسو محمولاً على الأعناق بعد أن سافر إليها تطارده سهام النقد هو ومدربه الراحل العظيم محمود الجوهري شريكه فى التحدي.
كانت أغلب الأقلام الصحفية والرأى العام يطالبه بالاعتزال ويرى أن فى اختاره مجاملة من الجوهرى وأنه سيكون عبئا على منتخب مصر.. لكن حسام وبوقود من الجوهرى انطلق كالصاروخ ليحلق فى سماء الكرة الأفريقية والمصرية ويكتب لنفسه عمراً جديداً فى الملاعب يستمر حتى كأس الأمم 2006 ويحمل لقبها.
ما أحوج الكرة المصرية فى الفترة الحالية إلى حسام حسن 98 الذى يغلق على نفسه ابواب كل التيارات السلبية.
