الفن لا تحجبه حدود الزمان والمكان، والإبداع لا يرتبط بمكان، وهو ما حققته الشرقية على أرض الواقع، بعد أن نظمت ورشة فنية بالممشى السياحى لرسم لوحات عن معالم المحافظة ورموزها.
الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، نظمت بالاشتراك مع مؤسسة الفن والحياة ونقابة الفنانين التشكيليين، ورشة فنية بممشى الزقازيق السياحى بمشاركة 52 فناناً تشكيلياً من «الشرقية والقاهرة والإسكندرية»، وذلك لرسم لوحات فنية تُسلط الضوء على معالم المحافظة السياحية والأثرية ورموزها التاريخية بخامات الأكريلك والألوان الزيتية لعرضها بمعرض الفنون التشكيلية المقام ضمن فاعليات «يوم الشرقية» فى جولته الثانية بساحة بيت القاضى بشارع المعز بالقاهرة التاريخية، يوم 29 فبراير الحالى.
وأكد د . ممدوح غراب محافظ الشرقية، على أهمية الورش الفنية لتوفير فرص الدعم الحقيقى للفنانين واستثمار مواهبهم الإبداعية الجادة والتعريف بها محلياً عبر المعارض وبرامج التبادل الثقافي، وخاصة فن الرسم الذى يعتبر حاضنة ثقافية لهوية المجتمع، مما جعله فناً شديداً الأهمية بالنسبة لكل الشعوب والأمم التى تستطيع تجسيد وإبراز معالم وحضارات وتاريخ الأمم.
وأكدت د. رشا حسن مدير مكتب الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، أنه سيتم انتقاء الأعمال الفنية من إنتاج الورشة من خلال لجنة من أعضاء نقابة الفنانين التشكيليين لعرضها بمعرض الفنون التشكيلية المقام ضمن فاعليات «يوم الشرقية»، والذى سيضم معرضاً للمنتجات الحرفية اليدوية والتراثية وورش حية لورق البردى وكليم وعرائس خشبية، كما سيتم عرض حرف الخزف والفخار والسجاد اليدوى والريزن والكروشيه، إضافة لمعرض للفنون يضم لوحات الفنية وصور الفوتوغرافية ومنحوتات تمثل أهم الشخصيات والأحداث التاريخية، فضلاً عن عروض فنية وتراثية المميزة لمحافظة الشرقية بالاشتراك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، كما سيتم عرض فيديوهات لأهم الأحداث والشخصيات والمزارات والمنتجات التى تشتهر بها الشرقية.
ويشارك فى الورشة، فنانون سوريون ومن أبرزهم محمد الأزهرى ومحمد عبد الجليل ومجدى خالد وغادة أبو سنة ود. ولاء عبد العليم، إضافة للفنانة الصينية راية حسين، وبحضور د. أسامة السروى أمين نقابة الفنانين التشكيليين ود. مصطفى غنيم رئيس مؤسسة الفن والحياة ود. أحمد سامى مدير فرع ثقافة الشرقية وشعبان أبو الفتوح رئيس حى ثان الزقازيق.
