في ذكرى وفاته.. ما مصير آخر أفلام «ناظر» الكوميديا علاء ولي الدين؟

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

لم يكن الفنان علاء ولي الدين ممثلا كوميديا عاديا بل كان فنان من طراز خاص أهله لأن يكون من أبرز نجوم الفن رغم مسيرته الفنية القصيرة ووداعه السريع برحيله منذ 21 عام وتحديدا في مثل هذا اليوم 11 فبراير من عام 2003 بسبب مضاعفات مرض السكري.

ورغم أن رحلة الفنان علاء ولي الدين بدأت منذ الثمانينات بمشاركته كبار النجوم في أعمالهم حيث شارك بأدوار صغيرة في عدد من أفلام الزعيم عادل إمام أبرزهم فيلم «رسالة إلى الوالي» و«النوم في العسل» و«الإرهاب والكباب» كما ظهر مع عمرو دياب في أفلام «أيس كريم في جليم» و«ضحك ولعب وجد وحب».

إقرأ ايضا: بعد «لعبة الحبار».. 5 شخصيات لأعمال أجنبية ينتظرها جمهور «الكبير أوي 8»

إلا أن أدوار البطولة التي طالما حلم بها لم تتحقق إلا في عام 1997 مع صديق العمر الفنان محمد هنيدي حينما قدما معا مسلسل «انت عامل إيه» وبعدها فيلم «حلق حوش» مع ليلى علوي لتنطلق منها أولى بطولاته المطلقة بفيلم «عبود على الحدود» مع أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وغادة عادل ومحمود عبد المغني والذي قلب موازين السينما وقتها وفتح الباب على مصرعية للسينما الشبابية.

لتتوالي بطولاته بفيلم «الناظر» ومنها لفيلم «ابن عز» كما قدم عدد من المسرحيات أبرزها «حكيم عيون» و«ألابندا» وعلى الرغم من نجاحه المتتالي وحب الجمهور له إلا أن فكرة الاعتزال ظلت تراوده وأعلن عن نيته في الاعتزال بعد فيلم «ابن عز» عام 2001 لاسرته كونه يشعر أن الوداع قريب.

ولكن تحت ضغط حب الجمهور له خاصو وأنه كان في بداية نجاحه ومازال أمام الكثير ليقدمه وافق الفنان علاء ولي الدين على تقديم فيلم « عربي تعريفة» من بطولة شريف منير وخيرية أحمد وحنان ترك من تأليف حازم الحديدي وإخراج عمرو عرفة.

وبعد تصوير عدد قليل من المشاهد ترك الفنان علاء ولي الدين الفيلم والعالم بأكمله في وداع هادئ أحزن الجميع وتأثر به جمهوره وأصدقائه وعلى عكس الطبيعي في مثل هذه الحالات باستكمال العمل ببطل جديد توقف تصوير الفيلم حتى الوقت الحالي وأصبح مصيره مجهولا منذ رحيل «ناظر» الكوميديا علاء ولي الدين.