إبراهيم الفقي.. فيلسوف السعادة

 الدكتور إبراهيم الفقي
الدكتور إبراهيم الفقي

تحل اليوم السبت 10 فبراير ذكرى وفاة الراحل الدكتور إبراهيم محمد السيد الفقي، الذي حاول على مدار سنوات إسعاد الآخرين ودفعهم للنجاح، ومع كافة خطواته ناحية السعادة انتهت حياته بمشهد حزين مؤلم لكل محبيه وتلاميذه. 

اقرأ أيضا : نسرين طافش تتصدر التريند بعد حديثها عن الدكتور «إبراهيم الفقي»

ولد الدكتور إبراهيم محمد السيد الفقي في حي فيكتوريا بالإسكندرية، حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية عام 1969.

تدرج الدكتور إبراهيم الفقي في الوظائف حتى درجة مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية ووصل إلى الدرجة الثالثة وهو في سن الخامسة والعشرين، هاجر إلى كندا لدراسة الإدارة، وبدأ هناك في وظيفة عامل تنظيف الأطباق وفي وظيفة حارس لمطعم ومنظف طاولات في فندق.

سافر الدكتور إبراهيم الفقي إلى كندا مع زوجته، وهو لا يمتلك شيئا، وعمل في أقل الوظائف في فندق بالرغم من نجاحه في الفندقة قبل سفره إلى كندا، ثم تدرج في وقت قصير جدا إلى أن أصبح مدير أكبر الفنادق في كندا، وحصل على الكثير من الشهادات الدولية وشهادة دكتوراه في علم التنمية البشرية.

ودرب إبراهيم الفقي أكثر من 600 ألف شخص في محاضراته حول العالم، كما أنه حاضر ودرب بثلاث لغات: الإنجليزية والفرنسية والعربية، وله أيضا عدة مؤلفات ترجم بعضها إلى عدة لغات منها الإنجليزية، الفرنسية، العربية، الكردية والأندونيسية وله عدة كتب متوفرة في المكتبة والأرشيف الوطني لكندا عبارة عن عشرة عناوين كلها نشرت خلال التسعينيات من القرن الماضي، تدرجت مواضيعها زمنيا من تناول تقنيات البيع مرورا بفن التدبير الناجح ووصولا إلى الكتابة عن التطوير الذاتي والنجاح بشكل عام ومن ابرز كتبه ، "الطريق إلى الامتياز، قوة التحكم في الذات، المفاتيح العشرة للنجاح"، وغيره من الكتب الأخرى.

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم