الشارع يقول كلمته: جاءت فى وقتها لمواجهة أعباء المعيشة

الرئيس يستشعر نبض الشعب ودعم المواطن فى مقدمة أولوياته

الشارع المصرى
الشارع المصرى

فرحة واطمئنان وثقة وسعادة مشاهد كثيرة سيطرت على الشارع المصرى فور إعلان الرئيس عن القرارات الأخيرة بزيادة الحد الأدنى للأجور ليصل إلى ٦ آلاف جنيه بالإضافة إلى زياده المرتبات بحد أدنى يتراوح بين 1000 و1200 جنيه وفق الدرجات الوظيفية، المواطنون أكدوا أن إجراءات الحماية الاجتماعية أمر ليس بجديد على الرئيس الذى يخاف على شعبه ودائمًا ما يقف حاميًا له ضد غول الأسعار..

وأوضحوا أن مثل هذه الإجراءات تسهم بشكل كبير فى رفع عبء كبير عن المواطن وتعطيه بريقًا من الأمل فى وجود قرارات تحميه من جشع السوق وعدم مراعاة البعض لواجبهم الوطنى، وأشاروا إلى أن المصريين بكافة أطيافهم يقفون وراء الرئيس وكلهم ثقة أن هذه الإجراءات هى قطرة الغيث التى ستأتى وراءها أمطار الخير التى ستحقق حلمنا مع الرئيس السيسى بأن تصبح مصر «أد الدنيا» ويناشدون الحكومة بأن تكون بنفس كفاءة الرئيس السيسى وأن يعاونوه فى مواجهة أى تجاوز وأن يضبطوا السوق.

«الأخبار» فى السطور القادمة تنقل نبض الشارع المصرى ورأيه بقرارات الرئيس السيسى وتنقل مدى السعادة التى سيطرت على الشارع المصرى فور إعلان هذه القرارات.

فى البداية يقول فهمى محمود، موظف، إن الرئيس السيسى دائمًا ما ينقذ شعبه فى الوقت المناسب خاصة بعد جشع التجار ورفع الأسعار ولكن لا خوف على المصريين فى وجود الرئيس السيسى الذى يرفض دائمًا أن يترك شعبه فريسة لبعض منعدمى الضمير.

ويوضح أن هذه القرارات أتت فى وقتها وستسهم بشكل كبير فى تخفيف الأعباء عن المواطنين ويشير إلى أن نجاح قرارات الرئيس تتوقف علينا جميعًا لذا يجب أن نتكاتف مع الرئيس حتى تنجح هذه القرارات وتحقق هدفها بأن يصبح كل شخص رقيبًا على نفسه وأن يكون هناك ضبط للسوق. 

 «فى الوقت المناسب دايمًا يا ريس بتحمينا شكرًا ياريس ده اللى متعودين عليه منك ويا رب دايمًا فى ضهرنا وبتحمينا من أى خطر»..

بهذه الكلمات بدأت سعاد محمود، ربة منزل حديثها لـ«ألاخبار» وتضيف أن هذه القرارات ستساعد الجميع على تحمل موجة الغلاء العالمى الذى يضرب كل الأسواق السوق وأيضًا انعدام ضمير البعض الذين يتاجرون فى قوت الشعب.

وتوضح أن أهم هذه القرارات هى زيادة المعاشات وبالأخص معاش تكافل وكرامة بنسبة ٥١٪ خاصة أن هذه الزيادة ستعود بالنفع على ملايين الأسر من البسطاء وهذا الأمر تأكيد من الرئيس على مساندته للجميع. 

وتشير إلى أنه يجب أن تقوم الحكومة بدورها فى مساندة هذه القرارات بفرض الرقابة الصارمة على السوق حتى لا يستغلها ضعاف النفوس من التجار ويقومون بزيادة الأسعار.

نبض الشارع 

ويوضح محمد عبد الواحد  محام، أن هذه القرارات تؤكد بما لا يدع للشك أن الرئيس دائمًا يسمع نبض الشارع ويشاركه كل تفاصيله وأنه لن يتخلى عن المصريين ودائمًا سيكون طوق النجاة لإنقاذ المصريين وأنه لن يتركهم فريسة يستغلها أى فرد وسيتصدى بكل حسم لكم من يحاول أن ينال من المصريين.
ويشير إلى أن مثل هذه الإجراءات تمثل رسالة طمأنة للمواطنين بأن القادم أفضل وتزيد من ثقة المصريين فى أن الرئيس على الطريق الصحيح وأن ما يحدث الآن ليست سوى عثرة سرعان ما سنفيق منها.

ويؤكد عبد الواحد أن القادم أفضل وهناك بوادر على أن المشاكل الاقتصادية قريب ستكون ماضيًا خاصة مع نجاح الدولة فى تخفيض سعر الدولار فى السوق السوداء مع تأكيد الحكومة على أنها ستواجه انفلات السوق وغدًا بالتأكيد تنتهى الأزمة ونستكمل رحلة النمو والنهضة التى بدأها الرئيس السيسى.
قرارات مصيرية 

ويؤكد سالم محمود، موظف بالقطاع الخاص، أن هذه القرارات خطوة عظيمة وتاريخية من الرئيس السيسى تؤكد بما لا يدع للشك أنه رجل المهام الصعبة وأنه رجل المرحلة خاصة أنه برغم كل هذه الأزمات دائمًا ما يتخذ قرارات مصيرية تنقذ الشعب من الوقع الصعب الذى يعانى منه الجميع.

ويشير إلى أن  الرئيس السيسى دائمًا ما يتخذ قرارات تحمى المواطنين برغم صعوبة الأزمة التى تمر بها البلاد ولكن الرئيس لم ولن يتخلى عن شعبه ويتخذ مثل هذه الإجراءات وزيادة المرتبات التى حدثت أكثر من مرة خلال فترة قصيرة لتخفيف العبء عن المواطنين.

ويوضح سالم أنه كموظف فى القطاع الخاص سعيد بهذه القرارات ولكنه يناشد الرئيس والحكومة بإلزام القطاع الخاص بسرعة تطبيقها وأن تعمم على الجميع خاصة أن القطاع الخاص إما إنه يتلكأ فى التنفيذ أو أن البعض لا يلتزم بهذه القرارات.

ضبط السوق 

«من غير كلام متزوق أى كلمة هتبقى قليلة دائمًا مفرحنا يا ريس ومعانا فى كل حاجة وحاسس بينا وفعلًا كنا محتاجين مثل هذه القرارات بعد ارتفاع الأسعار الجنونى» بهذه الكلمات وبابتسامة سعيدة بدأت منى محمود، معلمة، حديثها..

وتضيف أن هذه القرارات التاريخية هى بداية حل لمواجهة الأزمات التى كنا نعانى منها فى الوقت السابق وستسهم بشكل كبير فى وضع حد للأسعار وأيضًا تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتعد رسالة من الرئيس للمصريين أنه لن يدخر جهدًا لحماية المصريين من المخاطر.