احذر.. الألعاب الإلكترونية قد تصيبك بفقدان السمع الدائم

صورة موضوعية
صورة موضوعية

إذا كنت تقضي ساعات طويلة في ممارسة ألعاب الفيديو، مرتديا سماعات الرأس الخاصة بك وهي تصدر أصوات عالية فقد تكون معرضا لخطر فقدان السمع الدائم، وفق تقرير لموقع «ساينس أليرت».

ويعد الصوت العالي جزءا رئيسيا من تجربة ألعاب الفيديو بالنسبة للكثيرين، لكننا لا نعرف الكثير عما تفعله الألعاب بسمعنا.

وقام فريق من الباحثين بدراسة شملت أكثر من 50000 شخص من تسعة بلدان مختلفة، مع التركيز على العلاقة بين فقدان السمع أو الطنين وألعاب الفيديو.

ويمكن أن يؤدي التعرض للأصوات الصاخبة إلى إلحاق الضرر بخلايا الأذن الداخلية، وفق موقع «مايو كلينك».

اقرأ أيضا: الواقع الافتراضي يحدث ثورة في عالم ألعاب الفيديو والترفيه

وقد يحدث الضرر بسبب التعرض للضوضاء الصاخبة لفترة طويلة، أو بسبب الأصوات العالية المفاجئة، مثل صوت الطلقة النارية.

ويمكن للبالغين أن يتحملوا بأمان مستويات صوت تبلغ حوالي 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع، وفقا لـ«منظمة الصحة العالمية».

ولكن عند مستوى صوت 90 ديسيبل، وهو صوت صراخ الشخص، ينخفض هذا الحد الزمني إلى أربع ساعات أسبوعيا قبل المخاطرة بفقدان السمع.

وتستطيع آذاننا التعامل مع أصوات تبلغ شدتها 95 ديسيبل "صوت محرك دراجة نارية" لمدة ساعة و15 دقيقة فقط.

والمثير للقلق أن متوسط حجم صوت سماعة الرأس في أربع ألعاب إطلاق نار كان يتراوح بين 88.5 إلى 91.2 ديسيبل، وفقا للدراسة.

والأصوات النبضية هي دفقات قصيرة وعالية من الضوضاء قد تشير إلى إطلاق نار أو اصطدام، يمكن أن تبلغ ذروتها عند 119 ديسيبل.

وحسب دراسات سابقة فإن استخدام الألعاب يزيد من احتمالات شدة فقدان السمع المبلغ عنه ذاتيا.

وأفادت أوراق بحثية تركز على مراكز الألعاب أن مستويات الصوت تتراوح بين 80 و90 ديسيبل، ما يزيد احتمالات الإصابة بالطنين الشديد وفقدان السمع عالي التردد.

واللاعبون الذين يستمعون إلى مستويات صوت عالية الشدة ولفترات طويلة قد يتعرضون لخطر فقدان السمع الدائم أو الطنين.

ويمكن أن يجعل فقدان السمع الحياة أقل سعادة، وكثيرا ما يشير البالغون الأكبر سنا المصابون بفقدان السمع عن شعورهم بالاكتئاب.

ولأن فقدان السمع قد يجعل الحديث مع الآخرين أكثر صعوبة، يشعر بعض المصابين بفقدان السمع بالانعزال عن الآخرين.

ويرتبط فقدان السمع أيضا بفقدان مهارات التفكير، ما يُعرف بـ«الاختلال المعرفي»، وفق مايو كلينك.