كشف حساب

حسام حسن

عاطف زيدان
عاطف زيدان

كنت ومازلت على قناعة تامة، بأن المدرب الوطنى هو الأنسب للمنتخب الوطنى لكرة القدم . فالمنتخب يضم خيرة لاعبى مصر المحترفين والمحليين، أى أن القوام هو الأفضل .

ويتمتع اللاعبون بالمهارات اللازمة والخبرات والذكاء، بحكم انتمائهم للأندية الكبرى فى مصر والخارج . ولاينقص مثل هذا المنتخب سوى وجود مدير فنى قادر على تفجير الروح الوطنية فى نفوس اللاعبين، وتطبيق الخطة والتكتيك المناسبين فى كل مباراة. ولايمكن تحقيق ذلك إلا بواسطة مدرب وطنى، تتسم شخصيته بالحماس والغيرة الوطنية، وخبرات تدريبية مناسبة، وأؤكد أن هذه الصفات تتوافر فى العديد من المدربين المصريين مثل حلمى طولان وحسام حسن وعلى ماهر وطارق العشرى وعبد الحميد حسن وخالد جلال وطارق مصطفى، وأفضل شخصيا حسام حسن لمايتمتع به من تاريخ مشرف كلاعب و روح قتالية عالية وحماس وطنى شديد، إضافة إلى خبرات كبيرة فى تدريب منتخب الأردنى وأندية الزمالك والاتحاد والمصرى وفيوتشر.

حسام حسن هو الأنسب لقيادة منتخب مصر الأول. فلماذا التلكؤ والتردد فى اتخاذ القرار ؟ الطريق الصحيح واضح المعالم، ولن يحملنا مرتبا ضخما بالعملة الصعبة للمدربين الأجانب، الذين لم نجن  من ورائهم سوى الهزائم وفقدان البطولات. امنحوا الفرصة يارجال اتحاد الكرة، للنجم حسام حسن لقيادة المنتخب مديرا فنيا، وكلى ثقة أنه سيفجر أفراح الانتصارات فى شوارع مصر، مثلما فعل عندما كان لاعبا متميزا ومهاجما مغوارا فى كل البطولات التى خاضها المنتخب الوطنى لكرة القدم. أما مشكلة روى فيتوريا فليتحمل تبعاتها من وقع معه العقد المجحف، فالرجل، مثله مثل أى مدرب أجنبى، يريد الشرط الجزائى كاملا، وهذا حقه . فليدفع تلك الدولارات كل من شارك فى التعاقد معه بهذه الشروط المجحفة، حتى يفكر كل مسئول فى اتحاد الكرة، بعد ذلك، ألف مرة، قبل التعاقد مع مدرب أجنبى، برواتب هى الأعلى على مستوى قارة أفريقيا ! آن الأوان لتفعيل مبدأ المحاسبة، فى اتحاد كرة القدم، لوضع حد للأحوال المتردية . فلم يعد احد يتقبل استمرار تلك الأحوال، لأن ثمن السكوت، تدفعه الجماهير المتعطشة للانتصارات، من أعصابها وانتمائها اللامحدود لأم الدنيا . ارحمونا من الأجانب، يرحمكم الله .