أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ستكون مؤلمة مشددا على ضرورة العمل على إعادتهم
وفى مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، قال رئيس الموساد السابق يوسى كوهين قوله إنه يتعين على تل أبيب دفع ثمن باهظ لاستعادة الأسرى.
وأضاف «من الصعب القول ماذا تعنى صفقة جيدة، لأنه كما هو معروف يدُنا هى السفلى منذ 7 أكتوبر، والآن نتغلب على هذه الصعوبة». وأوضح أنّ «الصفقة الصحيحة يجب أن يكون مصادقاً عليها من مجلس الحرب، وربما من حكومة إسرائيل كلها، وفيها أثمانٌ صعبة جداً بالنسبة إلى إسرائيل». ورأى كوهين أنه «يجب أن تكون الصفقة على مرحلة واحدة فقط، ويطلق فيها جميع الأسرى».
من جانبه، كرر وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير معارضته لأى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وقال لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو «على مفترق طرق، وعليه أن يختار الاتجاه الذى سيذهب إليه». وأقر بن غفير بأنه ضد إيقاف الحرب على غزة حتى تحقيق النصر المطلق على حركة حماس داعيا إلى إعادة الاستيطان فى القطاع. وزعم بن غفير ان تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى أماكن أخرى حول العالم من خلال تقديم حوافز مالية للفلسطينيين لمغادرة البلاد هى «الحل الإنسانى الحقيقى».
في المقابل، نفت حركة حماس، التقارير الإعلامية حول وجود خلافات بين قادتها، بشأن اتفاق الهدنة وقال القيادى فى حماس إن الحركة «فى طور دراسة الصفقة». وأضاف حمدان أن الحركة منفتحة على مناقشة أى مبادرات أو أفكار تُفضى إلى وقف العدوان الإسرائيلى. وأكد أن أولوية حماس تهدف إلى رفع المعاناة عن أهالى قطاع غزة، ووقف العدوان بالكامل. وكشفت مصادر إعلامية مقربة من حماس، أن زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار والقيادى البارز بها محمد ضيف «ستكون لهما الكلمة الأخيرة» فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يبدأ فيه وزير الخارجية الأمريكى انتوني بلينكن جولة جديدة فى المنطقة هى الخامسة منذ 7 أكتوبر. ومن المتوقع ان يناقش بلينكن 4 ملفات حساسة تشمل صفقة الهدنة وحل الدولتين وهجمات الحوثيين فى البحر الأحمر فضلا عن الهجمات التى تتعرض لها القواعد الأمريكية فى سوريا والعراق.
