أبطال وصُناع الفيلم يتحدثون لــ«أخبار اليوم» :«الحريفة» خلطة شبابية تتصدر شباك التذاكر بـ 40 مليون جنيه

نور النبوى
نور النبوى

تصدر فيلم الحريفة» قائمة الإيرادات فى شباك تذاكر السينما، منذ طرحه يوم 4 يناير الماضي، ليحافظ على صدارة المركز الأول على مدار الأيام الماضية، وبلغ إجمالى إيرادات الفيلم خلال شهر حوالى 40 مليون جنيه، ليصبح الحصان الرابح فى الإيرادات اليومية، بينما يتلقى أبطال العمل إشادات كبيرة من الجمهور وكذلك النقاد، واستطاع الفيلم بـ«حرفنة» أن يتغلب على كل الأفلام المتنافسة فى موسم رأس السنة، ومنتصف العام الدراسى والتى بلغت 11 فيلما، وأن يسرق الأضواء بتكلفة بسيطة لم تتخط ربع تكلفة المتنافسين معه فى نفس الموسم والتغلب عليهم جميعا، الفيلم يقوم ببطولته شباب لأول مرة، وهم نور النبوى وأحمد غزى وكزبرة وميدو، وتأليف إياد صالح، وإخراج رؤوف السيد للمرة الأولى له، وإنتاج طارق الجناينى، وتدور أحداثه حول لاعب كرة قدم يُدعى «ماجد»، تدفعه ظروف عائلته إلى الانتقال من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية، وهناك يتعرف على زملاء من خلفيات اجتماعية مختلفة، وينضم إلى فريقهم لكرة القدم، الذى يشارك فى مباريات داخل الساحات الشعبية ومراكز الشباب، ويحلمون بالفوز بلقب بطولة كبيرة جائزتها المالية مليون جنيه.

تحدث الممثل الشاب نور النبوى عن تجربة فيلم «الحريفة» والذى شارك فيه بدور «ماجد» بطل الأحداث والتى تتمحور حوله الأحداث من خلال رحلة فى ظروف صعبة تحوله من شاب غنى للسقوط لطبقة أقل وتنشأ بينه وبين زملائه بالمدرسة الثانوية الحكومية صداقة ورغبة وإصرار على النجاح فى كرة القدم.



 فيقول: «استمتعت للغاية بتجربة فيلم الحريفة منذ البداية للنهاية، حيث عشت أجواء رائعة فى الكواليس وخلال فترة المُعايشة التى قام بها مخرج العمل رؤوف السيد وكسبت أشخاصا مميزين وصداقة تجمعنى بفريق العمل، كُنت مُتحمسا للتجربة من البداية رغم مخاوفى من المسئولية الكبيرة لأداء شخصية «ماجد» التى تتمحور حولها الأحداث، لكننى أجريت مُعايشة 3 أشهر مع فريق العمل وأصبح هناك انسجام كبير بيننا حيث كُنا ننادى بعضنا البعض بأسماء الشخصيات التى نلعبها خلال الأحداث وكذلك تدريبات اللياقة وعلى مهارات كرة القدم، كلها كانت تجربة مهمة بالنسبة لي، سعيد للغاية بنجاح الفيلم وآراء الجمهور حوله، فهو فيلم مهم ويعيش لسنوات وتجربة شبابية تحمل معها الأمل والطموح للشباب من خلال تلاقى عدد من القصص داخل الأحداث مع بعضها البعض وفى إطار ترفيهى توعوي».

اقرأ أيضاً| محمد نور: فخور بتجسيد دور قائد المقاومة الشعبية في بورسعيد

وأضاف نور النبوى متحدثا عن كرة القدم وفترة المُعايشة ورسائل فيلم «الحريفة» التوعوية لجيل الشباب والمراهقين وقال: «أعشق كرة القدم منذ طفولتى ولدى الموهبة ولكننى تدربت كثيرا خلال فترة المُعايشة لـ3 أشهر على اللعب باحترافية شديدة وساعدنى فى ذلك وجود كابتن أحمد حسام ميدو فى فترة المُعايشة، وكذلك توجيهات المخرج رؤوف السيد، وأرى أن الفيلم رسالة لجميع الشباب بالإصرار على النجاح والوصول للحلم مهما واجهنا  من صعوبات ومن تحديات واختلفت الظروف من حولنا، فالحياة تُكسبنا الكثير من الخبرات وعلينا أن نحترم الرحلة بكل من فيها، والفيلم يحمل الكثير من الرسائل التوعوية المهمة من خلال قصص مختلفة لشخصيات الفيلم باختلاف ثقافاتهم ورؤيتهم للحياة، والحمد لله قدمنا فيلما مُناسبا لجميع أفراد الأسرة وكان هناك اهتمام كبير من صُناع العمل وحرص على مراعاة الجمهور المستهدف من الفيلم وتسليط الضوء على الإيجابيات التى تتناسب مع هذا الجيل، وأنا سعيد بهذه التجربة المهمة للغاية فى مشوارى التمثيلى والسينمائي».

وتابع متحدثا عن المسئولية والتحدى بالمشاركة فى تجربة «الحريفة» ويقول: «كُنت متخوفا فى البداية حينما عُرض على العمل لأننى أمام مسئولية كبيرة، ولكننى كُنت أمام تحدى أن أكون جزءا من عمل فنى هادف وتوعوى وعن كرة القدم قصص الشباب فى النجاح والسعى للطموحات فى هذا المجال، والحقيقة أن النص الذى كتبه المؤلف إياد صالح واقعى وصادق للغاية وكذلك المخرج رؤوف السيد الذى يمتلك نظرة مهمة ليجعلنا نُحضر للعمل وفق فترة مُعايشة وتدرب تمثيلى وكروي، وكذلك المنتج طارق الجناينى الذى لديه الرؤية والمغامرة لتقديم فيلم شبابى..  كل هذه العوامل تُحسب للجميع وأنا سعيد بأننى كُنت جزءا من هذا العمل المهم الذى لامس الناس وتابعت ردود الفعل حوله بإيجابية وحُب شديد من الجمهور».