كل سبت

حرب بايدن وسلام ترامب

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

وسط عالم مضطرب وشرق أوسط على وشك الانفجار أمريكا تسبح فى الداخل فى تيار آخر هوالانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة التى ستجرى فى 5 نوفمبر القادم والتى تشتعل مبكرا فى صراع بين بايدن 80 عاما  الرئيس الحالى وترامب الرئيس السابق 77عاما منافسة جديدة تشعل الداخل الامريكى على من يحكم امريكا فى وقت العالم اصبح غير ما قبل الالفية..

قوى جديدة صعدت وتمرد دول اخرى تهدد عرش امريكا كشرطى العالم حتى ولاية تكساس الامريكية التى يسكنها 30 مليونا وتستحوذ على معظم بترول امريكا تهدد بالانفصال عن الاتحاد الفيدرالى بسبب قضية الهجرة عبر الحدود فى ضربة كبرى لادارة بايدن.

بايدن اعترف بعد إعلان فوز ترامب بالترشح عن الجمهوريين بأن غريمه ومنافسه اللدود سيقف أمامه مرة أخرى مرشحاً عن الجمهوريين بالانتخابات الرئاسية وحذر من مخاطر مجيء ترامب إلى السلطة قائلا:»ستكون الديمقراطية والحريات الشخصية على المحك».

واستطلاعات الرأى ليست فى صالح بايدن الذى شارك فى إبادة سكان غزة وتجرأت عليه ايران والحوثيون باليمن وضربت قواته فى الاردن.. ترامب من جانبه قال فى بيان: الهجوم على قواتنا بالاردن هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف بايدن واستسلامه وقبل ثلاث سنوات كانت إيران ضعيفة ومفلسة وتحت السيطرة تماما وبفضل سياسة الضغط الأقصى التى اتبعتها كان النظام الإيرانى يستطيع بصعوبة جمع دولارات لتمويل وكلائه الإرهابيين.

 بايدن اعطى إيران مليارات الدولارات وطهران استخدمتها لإراقة الدماء وارتكاب المذابح فى الشرق الأوسط وهذا الهجوم لم يكن ليحدث مطلقاً لو كنت رئيساً ولا حتى بالصدفة تماماً مثلما لم يكن هجوم حماس على إسرائيل والحرب فى أوكرانيا ليحدثا مطلقاً وكنا سننعم بالسلام فى جميع أنحاء العالم الآن لكن بدلاً من ذلك نحن على ابواب حرب عالمية ثالثة.

الناخبون يرون ترامب أكثر قدرة على التعامل مع الاقتصاد ومنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين عند الحدود الامريكية  المكسيكية لكن تترك الملاحقات القضائية وعشرات التهم الجنائية التى يواجهها ترامب. السؤال مفتوح حول إمكانية صدور أحكام ضده قبل إجراء الانتخابات. الصراع شرس وترامب الاقرب بعد فشل بايدن فى كل الاختبارات لكنه مؤكد ستكون انتخابات اكثر شراسة على مستقبل امريكا والعالم.

«وللحديث بقية»