جامعة القاهرة تدخل ضمن أفضل 500 جامعة في التصنيف الإسباني

 الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة
الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة

أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، استمرار تطور مركز الجامعة بالتصنيفات العالمية لأفضل الجامعات بالعالم، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة دخلت ضمن أفضل 500 جامعة بالتصنيف الإسباني "ويبومتركس"ـ من بين 30 ألف جامعة بالتصنيف، وذلك استمراراً لسلسلة إنجازات الجامعة.

اقرأ أيضا : خريطة أنشطة وفعاليات جامعة القاهرة خلال إجازة منتصف العام

وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة احتلت المركز ٤٩٩ عالمياً بتصنيف يناير ٢٠٢٤، وذلك بتقدم ٢٢٥ مركزًا عن موقع الجامعة بنفس التصنيف عام 2017، موضحاً أن الجامعات استطاعت التقدم بخطوات ثابتة بالتصنيف حيث جاء التطور والنمو مستمر منذ 2017، حيث كان ترتيب جامعة القاهرة 724 عالمياً، وفي يناير 2020 تطور إلى 668، والآن في يناير 2024 أصبح 499، بنسبة نمو وصلت إلى 38% خلال هذه الفترة، وكذلك نمت الاستشهادات المرجعية للبحوث العالمية لجامعة القاهرة في هذه الفترة إلى أكثر من 200%.

وأكد الدكتور الخشت، على أن ترتيب جامعة القاهرة ضمن الجامعات العالمية في تصنيف ويبومتركس الإسباني، جاء بعد أن وصلت نسبة استشهادات البحوث العالمية لجامعة القاهرة إلى ستمائة و١٤٤ ألفاً و٥٤ استشهادًا خلال ٦ شهور فقط، وهذا التطور ساهم في تقدم الجامعة 22 مركزًا عن أخر تصنيف منذ ٦ شهور، و٤٣ مركزًا عن تصنيف يناير ٢٠٢٣، حيث كانت الجامعة في المركز 542 عالميًا وبنسبة نمو قدرها 8%.

وأوضح الدكتور الخشت، أن هذا التقدم يعد جزءًا من نجاحات الجامعة في جميع التصنيفات الدولية التي حققت جامعة القاهرة فيها تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، مما وضع جامعة القاهرة ضمن أفضل جامعات العالم من حيث التصنيف العام أو التخصصات العلمية المميزة، حيث نجحت جامعة القاهرة في كسر حاجز أفضل 50 جامعة على مستوى العالم في هندسة البترول، وضمن أفضل مائة جامعة في خمسة تخصصات متنوعة.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن هذا التطور والرقي نتيجة جهود كبيرة من كافة العاملين بالمنظومة داخل الجامعة والخطط المستقبلية التي مكنت جامعة القاهرة أن تسبق جامعات أوروبية وأمريكية كبرى في التصنيف العالمي للجامعاتـ، وكذلك في العديد من التصنيفات التخصصية.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن التصنيف الإسباني يهدف إلى حث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، فضلاً عن أنه يتم نشره مرتين في نهاية شهري يناير ويوليو من كل سنة، بخلاف غالبية التصنيفات العالمية التي تتم مرة في السنة، موضحًا أن التصنيف يعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على كفاءة وسعة الموقع الإلكتروني للجامعة، الروابط والظهور لموقع الجامعة بالمواقع الأخرى (50%)، عدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية "40%"، معدل الاستشهادات ببحوث الجامعة 10%، طبقاً لبيانات جوجل أسكولر (Google scholar) للاستشهادات بالبحوث العالمية.