رحب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بقرار محكمة العدل الدولية بالاختصاص المبدئي، بالنظر فى ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية فى قطاع غزة، ومطالبتها بتطبيق تدابير فورية لتوفير الحماية للفلسطينيين.
وأوضح أن إعلان محكمة العدل الدولية بالاختصاص المبدئى بالنظر فى ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية فى قطاع غزة خطوة على الطريق الصحيح فى سبيل استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المسلوبة.
وأضاف أن هذا القرار التاريخى لمحكمة العدل الدولية ينبغى البناء عليه واستكمال الجهود والمطالبات على كل الأصعدة الدولية حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا مفتى الجمهورية جميعَ عقلاء العالم والمجتمع الدولى بمنظماته وهيئاته المعتبرة، أن يتدخلوا بشكل فورى وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والهمجية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، ووضع حدٍّ للعقاب الجماعى الذي يمارسه الكيان الإسرائيليُّ المحتل تجاه أبناء الشعب الفلسطينى المناضل نتيجة مطالبته بحقوقه المشروعة.
وأكد أن استمرار الهجمات الوحشية للكيان الإسرائيلى على المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء والنازحين بقطاع غزة، إلى آخر هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة، إنما تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطينى الذى يطالب بحقوقه المشروعة، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كل المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
وندَّد مفتى الجمهورية بأعمال الكيان الإسرائيليِّ الذى يتعطَّش إلى مزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، واستهدافه المستشفيات والمدارس ودور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأدان ما يقوم به الكيان الإسرائيليُّ المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطيني فى المستشفيات والمدارس والمنازل، وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها «جرائم حرب مكتملة الأركان».
