5 نصائح لمحو آثار «بصمتك الرقمية» بشكل مثالي

البصمة الرقمية
البصمة الرقمية

البصمة الرقمية هي نمط فريد من العلامات الحيوية الموجودة على سطح الإصبع أو الإبهام أو أي أجزاء أخرى من الجسم، وتتمثل هذه العلامات في تجاويف ومنحنيات وأخاديد صغيرة تشكل نمطًا فريدًا لكل فرد.

وتُستخدم البصمة الرقمية كوسيلة لتحقيق التحقق من الهوية في العديد من التطبيقات، مثل فتح الهواتف الذكية أو تأمين الحسابات الشخصية أو التحقق من هوية الأفراد في المطارات والمباني الحكومية.

هذا ويتم تحويل البصمة الرقمية إلى سلسلة رقمية متميزة تستخدم للمقارنة والتحقق في عمليات المطابقة اللاحقة، كما تعتبر البصمة الرقمية من أكثر طرق التحقق من الهوية دقة وأمانًا نظرًا لصعوبة تقليد النمط الفريد لكل فرد.

ومع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد موسم العطل، فالآن هو أفضل وقت لإجراء مسح ضروري لبصمتك الرقمية، وسيكون ذلك صفحة «بيضاء جديدة» للعام وسيعزز إنتاجيتك أيضاً، وفي هذا الصدد يقدم خبراء كاسبرسكي العالمية للأبحاث، النصائح التالية للحفاظ على تواجدك الرقمي سليماً:

اقرأ أيضا | دراسة: شركات البنية التحتية بالشرق الأوسط الأكثر تعرضًا للحوادث السيبرانية


1. احذف الملفات غير الضرورية
هذه الخطوة بمنتهى السهولة . ومع ذلك، فإن حذف الملفات التي لم تعد بحاجة إليها يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً.

وقد تكون هذه الخطوة مخيفة أيضاً، خاصة إذا كان لديك آلاف الملفات، لذا من الأفضل أن تبدأ بحذف من 20 إلى 50 ملفا يومياً.

ويمكنك البدء بتنظيف سطح مكتب حاسوبك من جميع اختصارات الملفات التي لم تعد بحاجة إليها، اعتبره كانتصار سهل وسريع سيحسن أداء حاسوبك ويمنح سطح المكتب مظهراً مرتباً.

الخطوة التالية ربما هي حذف الملفات غير الضرورية، فنحن للأسف نراكم الكثير منها عند تصفح الإنترنت. يمكنك البدء بحذف الملفات غير الضرورية من مجلد التحميلات، في حين، يمكن أن تساعدك صفحة الأداء في تطبيقات أمان الإنترنت (مثل تلك التي تقدمها شركة
كاسبرسكي) على اكتشاف جميع الملفات الكبيرة على حاسوبك، والملفات المكررة، بالإضافة إلى الملفات المؤقتة المخزنة في الطبقات العميقة من نظام تشغيل جهازك. ولا تنسَ تفريغ سلة المحذوفات بمجرد انتهائك من الملفات غير الضرورية.

2. نظّف بريدك الإلكتروني وتطبيقات المراسلة الخاصة بك
في عالمنا المتصل، أصبح مشهد البريد الإلكتروني الغارق بالرسائل مألوفاً لدى الجميع. لذا يمكنك البدء بتنظيف بريدك الإلكتروني بخطوات أساسية مثل إلغاء اشتراكك من جميع النشرات الإخبارية التي لا يتسنى لك قراءتها أبداً.

وتتمثل المهمة «السهلة» الأخرى في التخلص من كل تلك الرسائل غير المقروءة منذ شهور أو سنوات. فإذا لم تقرأ أياً منها حتى الآن، من المحتمل أنك لن تفعل ذلك أبداً.

وهنالك طريقة رائعة أخرى لتحرير مساحة التخزين هي حذف المحادثات القديمة من تطبيقات المراسلة. فتخلص من أية محادثة غير مهمة لعملك أولحياتك الشخصية. وبالطبع، لا تنسَ أن تحذف جميع الرسائل في مجلد الرسائل المزعجة.

وتقوم معظم برامج البريد الإلكتروني بهذا تلقائياً، لكن فقط بعد مرور فترة معينة من الزمن أو وصول حجم المجلد إلى مقدار معين. من الأفضل أن تحذف أي رسائل مزعجة فيه لمرة واحدة في الأسبوع. هذه أيضاً طريقة رائعة لمعرفة ما إذا كانت هناك رسائل مهمة وصلت عن طريق الخطأ إلى مجلد الرسائل المزعجة.

وتذكر دائماً أن تتأكد من توافق عنوان الرابط في متصفحك مع ما تنوي إلغاء اشتراكك منه قبل إدخال أي معلومات تسجيل الدخول (إذا طُلبت منك أصلاً). فهذا يمنع هجمات التصيد الاحتيالي المحتملة التي تهدف إلى سرقة بياناتك.

3. احذف التطبيقات غير المستخدمة كلياً
من المحتمل أن تكون لديك تطبيقات مثبتة لم تستخدمها منذ وقت طويل، سواء على هاتفك الذكي أو حاسوبك المحمول.

وربما لم تفتح بعضها أبداً منذ شرائك جهازك، فهناك الكثير منها على هاتفك الذكي خاصة. تستهلك هذه التطبيقات مساحة تخزين وذاكرة الوصول العشوائي في جهازك، ويمكن أن تشكل خطراً أمنياً إذا تم اختراقها لكونها قديمة.

ابدأ بحذف تطبيق واحد غير مستخدم يومياً، وسرعان ما سيبدو جهازك وكأنه عاد «جديداً» بفضل مساحة التخزين المحررة.

وستندهش أيضاً من الصلاحيات التي تتمتع بها بعض التطبيقات للدخول على ملفاتك و/أو معرفة موقع جهازك.

4. أوقف الإشعارات غير الضرورية
يؤدي تواصلنا المتزايد لأمر آخر وهو تلقينا لعدد كبير من الإشعارات الرقمية. ويمكن أن تخرج هذه الإشعارات عن السيطرة بسرعة، سواء أكانت قادمة من تطبيق للياقة البدنية أو للتذكير بعيد ميلاد أحد معارفك. بالتالي، قد تقرر أن توقف جميع الإشعارات عن الظهور في جهازك، ولكن هذا ينفي غرض تلقيها في المقام الأول. بدلاً من ذلك، حدد التطبيقات التي تفرط في إرسال الإشعارات أو تسيء استخدامها وقم بإيقافها. يجدر بالذكر أن العديد من الأجهزة تحتوي على وضع التركيز الذي يمكّنك تفعيله من إيقاف الإشعارات مؤقتاً أثناء حضور اجتماع أو الحاجة إلى التركيز على مهمة محددة.

5. تحقق من أمان كلمات مرورك

قد تكون هذه الخطوة التي يخشاها الناس أكثر من أي شيء آخر. حيث يلتزم عدد قليل جداً من المستخدمين بالممارسات الجيدة لإدارة كلمات المرور، وغالباً ما يستخدمون نفس كلمة المرور لجميع حساباتهم الرقمية. ولكن حان الوقت للتخلص من هذه العادة السيئة والبدء في استخدام مدير كلمات مرور.

هذا وينصح «براندون مولر»، خبير تقني لدى كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: «في عالمنا المتصل والمدفوع رقمياً، يجب على مستخدمي الأجهزة الرقمية بانتظام مراعاة السلامة السيبرانية والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لتعزيز أمنهم عبر الإنترنت والحفاظ على سلامة النظام دائماً. فمن مبادئ السلامة السيبرانية الأساسية هي أن تصبح جزءاً من روتينك اليومي.»