مجرد طرح هذا السؤال من جانب البعض فى الاعلام أو مواقع التواصل «شطط فى التفكير» أو له أهداف من الذين يستهدفون اللاعب لخلفيات وانتماءات خاصة بهم.
لا يستطيع أحد مهما كان أن ينكر أن محمد صلاح نجم نادى ليفربول والدورى الانجليزى وقائد المنتخب الوطنى المصرى علامة فارقة فى عالم كرة القدم وهو صاحب صفحات كثيرة من الإنجازات التى تزين تاريخ الكرة الإنجليزية والأوروبية.. ولكن لا يقابل هذه المنارات التى أضاءها على مدى مشواره فى ليفربول وجعلته يترشح أكثر من مرة لجائزة أفضل لاعب فى العالم ما يسجله فى مشواره مع المنتخب المصرى لأن كل صفحاته فى البطولات القارية والعالمية خالية من أى نجاح يشار إليه.
هذا جانب هام جداً فى حياة شاب مصري خرج من قرية فى محافظة الغربية ليكون نموذج ومصدر أمل وقدوة لجيل من الشباب.
ويجب أن يبقى صلاح على هذه المكانة حتى لو كان هناك سقوط فني في المباريات فاللعب مع المنتخب الوطنى له مؤثرات كثيرة جداً ربما لا تتوفر لصلاح فى المنتخب سواء من نوعية الزملاء وأسلوب الأداء ودرجات الانسجام والمدى الزمنى الذى قضاه النجم المصري مع فريقه الانجليزى عنه مع المنتخب.
وفى ليفربول نجاحات واخفاقات على مدى السنوات التى قضاها أما مع المنتخب فلا أحد يتحمل إخفاق لأنه أما الفوز بالبطولة لتضاف إلى النجوم السبعة التى جمعها نجوم مصر في كأس الأمم الإفريقية حتى عام ٢٠١٠ وأما خروج من السباق يخلف احباط وهو ما تكرر كثيراً فى كل المرات التي شارك فيها جيل صلاح ممثلاً لمصر.
من حق الجماهير المصرية التى تحب صلاح أن تغضب لأنها تضعه فى مكانة البطل الذى يحقق لها أحلامها ويستكمل بها مكانته العالمية القارية.